سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعدد الأراء فى الوسط الهلالي وإجماع على الأداء القوي أمام الشلف وإجماع على نجومية ودحامد وكاريكا حسرة وسط أنصار الأزرق على وداع بطولة الكبار و ضياع فرصة التأهل للمجموعات وهجوم على الفرنسي
*لم يخف أنصار الأزرق حسرتهم على خروج فريقهم من بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى على يد منافسه فريق الشلف الجزائرى بضربات الترجيح اذ انقسم الرأى العام فى الهلال حيث يرى البعض أن الفريق لعب مباراة كبيرة وكان قريبا من التأهل و أن وداعه للبطولة الكبرى جاء « بشرف » ولعب فيه سوء الطالع و الحظ دورا كبيرا خاصة وأن الهلال استطاع احراز الهدف الأول وحافظ على تقدمه حتى قبل « 15 دقيقة من نهاية المبارة » وأنهى المباراة بنفس نتيجة أم درمان وعانده الحظ فى الترجيحية فيما ترى فئة أخرى أن الأزرق فشل فى الارتقاء لمرحلة المجموعات والتى ظل الهلال يشارك فيها بصورة مستمرة فى السنوات الأخيرة واعتبروا أن الخروج تراجع وعزوه لتدنى فى المستوى العام للفريق وحددوا السبب بالأزمة الادارية الناشبة ولم يخف البعض توجيه اتهام مباشر لما أسموه «بالطابور الخامس » وامتد الاتهام لأحد اللاعبين ، هذا وقد حمل الكثيرون من مشجعى النادى وبعض المدربين الفرنسى غارزيتو مسئولية خروج الفريق وفشله فى التأهل لدورى المجموعات وأخذوا عليه استبداله للاعب مهند الطاهر وعدم اشراكه للحارس جمعة على اعتبار أنه يجيد التعامل مع ضربات الترجيح بطريقة افضل من زميله المعز محجوب كما فشل فى وضع الاستراتيجية التى كان من الممكن أن تجعل الفريق يحافظ على تقدمه على منافسه الجزائرى. *ومما يذكر فقد نجح الهلال فى أن يتقدم على منافسه الجزائرى بهدف علاء الدين يوسف وظل متقدما حتى قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة الأ أن الشلف أدرك التعادل وجدد أمله فى الارتقاء. * قدم الهلال مباراة كبيرة وتألق نجومه فى الشوط الأول وظهر الفريق منظما وقويا و مترابط الخطوط وجأء أداء اللاعبين متميزا وهاجموا خصمهم ولم يتراجعوا وتفوقوا بشكل ملحوظ طوال الحصة الأولى حيث طبقوا كل مبادئ اللعب الحديث خاصة فى الجماعية والانتشار واللعب باللمسة الواحدة وقادوا العديد من الهجمات على مرمى الجزائرى وتمكن علاء الدين يوسف من أحراز هدف الهلال مستفيدا من تمريرة مدثر كاريكا المتقنة وقد سنحت أكثر من سانحتين كانتا كفيلتين بحسم نتيجة اللقاء لصالح الأزرق وقدم الثنائى نزار حامد ومدثر كاريكا مستوى متميزا ونالا الأفضلية على كل لاعبى الفريقين. *فى الحصة الثانية تدنى الأداء من جانب الهلال واختلف كثيرا عما كان عليه فى الشوط الأول وكانت للتبديلات التى أجراها المدرب غارزيتو الأثر السلبى الكبير فى تراجع المستوى حيث خرج كل من بويا ومهند الطاهر وحل مكانهما توريه وفلنتاين فضلا عن ذلك فقد تحول الفريق الجزائرى لمهاجمة الهلال من كل الزوايا تصدى لها الدفاع والحارس معز محجوب ونتيجة للضغط المتواصل فقد كان هدف التعادل والذى أدخل الشلف أجواء المنافسة ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح ليحسم الجزائرى النتيجة حيث أحرز 4 ضربات فيما أضاع مساوى ومدثر كاريكا . *على صعيد أخر فان مصادر الصحافة الخاصة تفيد بأن هناك اتجاها لتحويل اللاعب بكرى المدينة للجنة الكرة فيما ظل التساؤل قائما عن الأسباب التى أدت الى عدم مشاركة أوتوبونغ في المبارة خصوصا وأن الأجانب هم الذين يحدثون الفارق « افتراضا » فى مثل هذه المباريات. *بعثة الهلال ستصل للبلاد اليوم الاثنين وسيواصل الفريق استعداده لمقابلة هلال بورتسودان يوم الخميس المقبل ضمن مباريات الدورى الممتاز .