اقترح رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التجاني السيسي قيام مؤتمر المانحين خلال اول اسبوع من ديسمبر القادم، بينما أعربت وزيرة التعاون الدولي اشراقة سيد محمود عن املها في عدم فشل مؤتمر المانحين والذي سينعقد لدعم مشروعات الاعمار والتنمية بدارفور وتقوم برعايته دولة قطر. واشارت الوزيرة في تصريحات امس الى انهم يبذلون «جهودا قصوى» لتشجيع المانحين لتجنب نتائج مؤتمري اوسلو، والذي قالت ان المانحين لم يفوا بوعودهم فيه، وتعهدت بدعوة المانحين الى دارفور بتشجيعهم عبر خطط ومشاريع اعدتها الوزارة لتنفيذها في دارفور، واشارت الى أن المانحين شركاء اساسين لانجاح وثيقة الدوحة. وقالت اشراقة ان الموعد المحدد مبدئي ، مبينة ان رئيس السلطة فضل ان يكون المؤتمر خلال ديسمبر القادم وسيتم التشاور فيه مع دولة قطر. واشارت الى ان الدعوة ستوجه الى كل الدول المانحة في العالم وبالاضافة الي بعض المنظمات. واقترح السيسي خلال ترؤسه اجتماعا لبحث الاعداد لمؤتمر المانحين وتحديد زمن مبدئي ضم رئيس مكتب متابعة انفاذ اتفاق الدوحة أمين حسن عمر، ووزيرة التعاون الدولي، الاسبوع الاول من ديسمبر القادم موعدا مبدئيا لعقد مؤتمر المانحين بمشاركة عشرات الدول والمنظمات لدعم مشروعات التنمية والاعمار بدارفور.