الخرطوم 25 ابريل 2012— وصفت وزارة التعاون الدولي اداء المانحين والمنظمات العاملة بدافور بالضعيف والقاصر فى اعقاب تقييم اجرته وزارتها هناك. وقالت وزير التعاون الدولي اشراق سيد محمود خلال تعقيبها على بيان رئيس السلطة الاقليمية لدافور بالبرلمان امس ان قصور المنظمات والمانحين تمثل في عدم اكمال مشروعات العودة الطوعية بدارفور حيث ما تزال معسكرات النازحين موجودة وممتلئة. وطالبت في الوقت ذاته بضرورة دعم مؤتمر المانحين الذي ستنظمه السلطة الاقليمية ، متعهدة بان وزارتها ستعمل بقوة لإنجاح هذا المؤتمر بعد الحديث الجاد مع المانحين للإيفاء بالتزاماتهم تجاه اتفاق الدوحة ومشروعاته . وكشفت اشراقه عن دعم مقدر من بعض المنظمات كالمعونة الامريكية التي تقدم كثير من المشروعات بجانب دول اخري مثل تركيا ومصر. وأضافت ان الاعوام القادمة ستشهد دعم مقدر لدارفور من وكالات الاممالمتحدة. ورهنت كل ذلك بقيام مؤتمر المانحين المزمع عقده قريبا . وتابعت الوزيرة ان كل تلك الاجندة الخاصة بمشروعات التنمية في دارفور كانت ستعرض الي مؤتمر استانبول لمساعدة السودان الذي تعطل بسبب تعنت الولاياتالمتحدة وزادت " نأمل ان ينعقد هذا المؤتمر في القريب العاجل لنحمل تلك المشروعات. وكان رئيس السلطة الاقليمية لدافور د. التجاني السيسي ةاكد عدم توفر الغذاء بعدد من مدن ولايات دارفور خلال جولة قام بها ووفد من السلطة الي الاسواق بولايات دارفور اوضحت ان الوضع الغذائي بدارفور ينذر بالخطر. ودعا السيسي الحكومة الاتحادية الي التدخل العاجل لعدم وقوع كارثة انسانية كبيرة ، مشيرا الي ان سلطتة الاقليمية تواجة تحديات جمة في سبيل توفير مطلوبات السلام بدارفور لكنة قطع بمواجهتها بشجاعة واقدام لجهة ان بديل السلام مدمر ومخيف .
