وصم نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، الدكتور نافع علي نافع، المنظمات الاجنبية بأنها «تدس السم الزعاف» في العمل الانساني بالسعي لتأسيس عمل مخابراتي لتلج للسودان، واتهم جهات لم يسمها بأنها تعمل لدي تلك المنظمات ويتقاضون الدولارات الحرام ويتحدثون بلسانها في صحف الخرطوم عن الحالة الانسانية المتدنية في جنوب كردفان والنيل الازرق لا لشئ الا ليبرروا لتدخل هذه المنظمات. وقال نافع لدي مخاطبته قافلة ولاية البحر الاحمر لاسناد القوات المسلحة بالساحة الخضراء امس، ان البحر الاحمر تجاهد لا لتحمي ثغور البحر الاحمر لكنها تحمي السودان بأجمعه وحدوده ،واعتبرها رسالة للمنظمات الطوعية الوافدة من الخارج والتي تقدم لاهل السوادان السم الزعاف وتؤسس لاجهزة المخابرات وتضلل لحاجة اهل السودان للعون الانساني لتفتت عضد المجتمع « فلامكان لكم فيه» . واضاف هذه القافلة رسالة لهؤلاء انه لا حاجة لاهل السودان في «عونهم المسموم « ،واستدرك قائلا هم يكذبون علي الله وهل نستغرب ان يكذبون علينا « وانتقد نافع السودانيين الذين يعيشون الان في البلدان «التي تكذب علينا نهارا جهارا ،ونستنكر عليهم ان يكونوا ابواقاً لتلك المؤامرات الخرصاء ويتحدثون في صحف الخرطوم عن الحالة الانسانية المتدنية في جنوب كردفان والنيل الازرق لا لشئ الا ليبرروا لتدخل هذه المنظمات» . ووصف نافع، حكومة الجنوب بأنها « اصبحت وكيلا عن وكيل « ،مبيناً ان السودان قدم الريحان الورود كي يقيم الجنوب دولة وعلى أمل ان تكون دولة صديقة «لكنهم اصبحوا وكلاء عن وكلاء للتآمر علي السودان».