وصم مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الدكتور نافع علي نافع، المنظمات الأجنبية بأنها "تدس السم الزعاف" في العمل الإنساني، بالسعي لتأسيس عمل مخابراتي لتلج للسودان. واتهم جهات لم يسمها بأنها تعمل لدى تلك المنظمات ويتقاضون الدولارات الحرام ويتحدثون بلسانها في صحف الخرطوم، عن الحالة الإنسانية المتدنية في جنوب كردفان والنيل الأزرق لا لشئ الا ليبرروا لتدخل هذه المنظمات. وقال نافع لدى مخاطبته قافلة ولاية البحر الأحمر لاسناد القوات المسلحة بالساحة الخضراء الثلاثاء 22 مايو، إن البحر الاحمر تجاهد لا لتحمي ثغور البحر الأحمر لكنها تحمي السودان بأجمعه وحدوده، واعتبرها رسالة للمنظمات الطوعية الوافدة من الخارج والتي تقدم لأهل السوادان السم الزعاف وتؤسس لأجهزة المخابرات، وتضلل لحاجة أهل السودان للعون الإنساني لتفتت عضد المجتمع، وأضاف هذه القافلة رسالة لهؤلاء انه لا حاجة لأهل السودان في "عونهم المسموم". وانتقد نافع الذين يتحدثون في صحف الخرطوم عن الحالة الإنسانية المتدنية في جنوب كردفان والنيل الأزرق لا لشئ الا ليبرروا لتدخل هذه المنظمات، واستنكر عليهم أن يكونوا ابواقاً لتلك المؤامرات الخرصاء. ووصف نافع، حكومة الجنوب بأنها "اصبحت وكيلا عن وكيل"، مبيناً أن السودان قدم الريحان الورود كي يقيم الجنوب دولة، وعلى أمل ان تكون دولة صديقة لكنهم اصبحوا "وكلاء عن وكلاء للتآمر على السودان".