شدد عدد من البرلمانيين والمهتمين، على ضرورة اقامة علاقات جيدة مع دولة جنوب السودان على اساس التفاهم ومراعاة مصالح الشعبين، والإبتعاد عن المكايدات لان القضية تخص الشعبين وليس الحكومات فى البلدين، واشاروا الى ان قانون رد العدوان يجب ان يشمل منطقتى حلايب والفشقة. وطالب رئيس كتلة المؤتمر الشعبي فى البرلمان، الدكتور اسماعيل حسين، فى صالون سيد احمد خليفة امس، بالتعامل بحكمة بعيدا عن العواطف والمكايدات مع الجنوب ، «لان هذا مصير امم وليس حكومات تخضع لامزجة افراد»، ودعا الى ان يشمل قانون رد العدوان الذي اجازه البرلمان اخيراً منطقتى حلايب والفشقة، كاشفاً عن تعرض وفد حكومى سودانى الى الطرد والمنع من دخول حلايب ،وقال «اقترب وفد سوادانى ثلاثين مترا من بوابه حلايب فأشهر فى وجهه السلاح وتم منعه من الدخول» وحول قرار مجلس الامن الدولى «2046» رأى حسين انه اما ان يلتزم الطرفان بالقرار واما سيؤخذان بالنواصى الى طاولة التفاوض بغير ارادتهما. واوضح رئيس لجنة الحسبة والمظالم فى البرلمان، الفاتح عز الدين، ان مايحدث من تعقيدات فى القضايا مع دولة الجنوب لايخرج من التقاطعات والمصالح الدولية، واكد ان الحكومة حريصة على خلق علاقة جيدة مع الجنوب،لكن بعد عزل الدولة الوليدة من البعد الدولى.