٭ أبديت رأيي أمس الأول في فقرتين او ثلاث فقرات في هذه الزاوية حول ( تسويق) لجنة تسيير الموردة للاعبين الطاهر الحاج ورمضان عجب، وفي حديثي لم اورد على الاطلاق اسم شخص معين وإنما وجهت نقدي للجنة التسيير المكونة من 51 عضواً ولكن الاستاذ قمر الدولة الفكي بدأ منفعلاً وهو يحادثني هاتفياً بالامس وعندما تسملت رده كتابةً على ما ورد في (نقاط ساخنة) وجدته لا يختلف كثيراً عن ما ذكره لي عبر الهاتف وقد لاحظت انه اختزل لجنة التسيير في شخص واحد الا وهو الاستاذ الريح دمباوي ومع احترامي الشديد لدمباوي إلا أنني كنت اتحدث عن لجنة التسيير وليس عن شخص ولا أود هنا الدخول في جدل مع الاستاذ قمر الدولة الفكي فالى ما جاء في رده: أخي الكريم الزميل أمجد الرفاعي لك مني خالص الحب والود وآمل ان تسمح لي بالمداخلة رداً على ماجاء بمقالكم صباح الاربعاء الماضي بالصحافة الغراء تحت عنوان ( يا حليل الموردة) وعلى نحو ما خط يراعك في زاوية الامس حيث شنيت حملة شعواء على هذا المجلس الذي يقوده أفضل من يجلس على كرسي رئاسته وهو الاخ الريح دمباوي وقلت فيه ما لم يقل مالك في الخمر لمجرد انه مارس صلاحيات كفلها له القانون طالما انه يجلس على كرسي رئاسة النادي!! ٭ للامانة والتاريخ كنت اتوسم فيك شخصياً الحيدة والموضوعية والنظرة بعمق للظروف الصعبة التي يعيشها (شيخ) الاندية السودانية في ظل هذا الوضع الاقتصادي الضاغط. ٭ هل سألت نفسك كم هو دخل الموردة من عائد مبارياتها ودعم الشركات الراعية للدوري الممتاز وتبرعات أهلها إن وجدت؟ وهل قارنت هذا الدخل الشحيح بالمنصرفات من تسجيل لاعبين لدعم الفريق واعدادهم وإقامة المعسكرات لهم والوفاء برواتبهم على ضآلتها وحوافز الفوز وعلاجهم من الامراض والاصابات التي يتعرضون لها ومنصرفات اللبس والمعدات والكُور والترحيل لادء المباريات ودفع رواتب ومستحقات الجهاز الفني ومنصرفات الماء والكهرباء وتسيير النشاط اليومي للنادي. ٭ هل سألت نفسك عن ايرادات الهلال والمريخ التي تتجاوز عشرات المليارات في الموسم الواحد ومن اين تحصل على هذه الاموال؟ وقارنت ذلك بحفنة الدراهم التي تدخل خزينة الموردة؟ ثم ماهو وجه المقارنة بين الهلال والمريخ من جهة والموردة من الجهة الاخرى ولماذا صارت مباريات الموردة مع القمة مجرد (تمرين ساخن) تتلقى فيه شباك الموردة عدداً مهولاً من الاهداف في وقت كانت فيه مبارياتها معهم عندما كان هناك تقارب في الامكانات عبارة عن جحيم يهرب منه ناديا القمة. وبسبب شُح الامكانات اصبح كل هم المورداب وطموحهم هو المحافظة على وجودهم في الدرجة الممتازة كشيخ للاندية السودانية، أما البحث عن البطولة وعن المركزين الثالث والرابع فقد صار أشبه باضغاث احلام حيث نجحت اندية مثل النيل الحصاحيصا والنسور والخرطوم الوطني والاهلي العاصمي واهلي شندي في ايجاد مخارج واضحت أندية مثل الامل عطبرة والاهلي مدني وهلال الساحل وهلال كادقلي والرابطة كوستي تجد دعماً ولائياً سخياً فمن هى الجهة التي تدعم الموردة؟ ولماذا ترفض كل الجهات دعم الموردة؟. ٭ هدم استاد الموردة بحجة بنائه من جديد والتماطل في اعادة بنائه كلف الفريق الكثير واصبح لا يجد ملعباً يؤدي عليه تمارينه واصبح يبحث عن ملاعب في اطراف ام درمان لاداء التمارين وبتكلفة مالية عالية وضياع للزمن وارهاق للاعبين والاعلام الرياضي صامت وبسبب تدني المستوى الفني للموردة هرب عنها جمهورها وهجرها اقطابها وفرت منها اقلامها واصبحت بلا وجيع. ٭ انجازات كثيرة حققتها الموردة منها المركز الثالث في بطولة الاندية العربية والتأهل الى دور الثمانية في بطولة الاندية العربية والتأهل الى دور الثمانية لكأس الاندية الافريقية وهى مراكز لم يحققها المريخ حتى اليوم ( لا عربياً ولا افريقياً) وحققت المركز الثالث في بطولة (سيكافا) ولعلمكم كل هذه الانجازات تحققت على يد الريح دمباوي الذي تجنيت عليه في زاويتك فهو قامة موردابية سامقة لا نقبل كمورداب المساس بها ،ويكفي الريح عزاً وفخراً وشرفاً انه من باع سيارته من أجل الموردة واخذ عربة اجرة للذهاب الى منزله! ٭ أكثر من 01 لاعبين من بينهم حضرة وياسر الديبة وأنور الشعلة وهيثم السعودي والمعز محجوب وخليفة والتاج وبشه صرفت عليهم الموردة الملايين من أجل رعايتهم وصقلهم واعدادهم وفي خاتمة المطاف ذهبوا للهلال بالمجان ليستفيد الهلال وتخسر الموردة! واكثر من 01 لاعبين من بينهم شوشة، كاوندا، خالد برشم، عبد المجيد جعفر، ميرغني كنيد، وكمال ونور الدين عنتر، وعمار ابو كدوك، وامير كمال، وحافظ ذهبوا للمريخ ليستفيد المريخ وتخسر الموردة! ٭ يا أخي امجد تسويق اللاعبين دا ما اصبح من مباديء الاتحاد الدولي لكرة القدم وتمارسه اندية العالم بما فيها برشلونة ،رويال مدريد، الارسنال، انترميلان، بس اشمعنى الموردة وهلالك العاجبك دا ما باع هيثم طمبل لاحد اندية جنوب افريقيا وان ينافس الهلال في بطولة افريقيا والمريخ ذاتو باع محمد موسى لاحد اندية المغرب مع خالص الاحترام والتقدير والشكر لمجلس الموردة الذي اتخذ القرار السليم الذي يتماشى مع مصلحة النادي. قمر الدولة الفكي صحفي رياضي