الاخت الدكتور حياة الحاج عبد الرحمن.. شاعرة مطبوعة ومن شابه أباه فما ظلم.. حياة بعثت لي بقصيدة لأمها بمناسبة عيد الأم واعتذرت بأن مشاغل الهموم العامة والدفاع عن ممتلكات القطاع العام.. لا سيما في المجال الصحي.. حالت دون ان تصل القصيدة الى (صدى) في التاريخ المحدد الحادي والعشرين من مارس. وانا اقول لحياة عذرك مقبول وكل السنوات والشهور والايام والساعات والدقائق والثواني اعياد للأم. زينوبة نعيم الدنيا الى أمي، ست الكل، في عيدها يا رب العباد (زينوبة) لىّ أديما لينا تسلِّما، والعافية تبقى هِديِما ٭٭٭ ما خاطئ الزعيم سمَّاك (جميلة الصورة) وما نِدِم، اصطفاك من دون نساء المعموره سَنّدتي الضهر وقدّمتي أكمل شوره وعند العاديات صامدة وجسورة صبورة ٭٭٭٭٭ سمُّوكي (الملاك ، والملكة): خايل فيكي كونك قُدوه في الحياء والأدب، يكفيكي يا أم عقلاً حصيف، والخير ندى كفّيكي لو أهديكي عُمري، برضي ما بوفيكي ٭٭٭ سِت الحبايب انتي وزينة العُمر يا (يُمه) في حضنك أمان الدنيا كلّو إتلمّ وا.. سَعدي وهَناي حين اقْلِدِك بى ضمّه أبوس ايديكي وآخذ من نفسك شَمه ٭٭٭ نَفَسِك المِسك ولَهَجك عِسيل السُكر طَلعتِك البَدُر، بل هى الصباح الانضر بالحِنْ قلبِك الساساق علينا اتفطّرْ سلَّمك الإله والقشه ليك ما تعتِّر ٭٭٭ مهما كِبرْنا بَرضِِك تحسبينا عيالْ بي نفسِك تجودي وبالنفس والمال شِلتي همومنا.. ولى نفسَِ شَغَلتي البال يا نور العيون، مستورة الأحوال ٭٭٭ يا صِنو الرجال يا الإتعَدَم لوّامِك في كل الامور، بالحكمة عالي مقامِك كرَّمك الإله بالجنَّة تحتَ اقدامك سَأِله الله الكريم يمدد يطيل أيامك ٭٭٭ مُحال أقدر أعدد أو أصِف معروفِك طمنك الإله عافاك أمنْ خوفك يا وَشْ السرور في السعد ديمة نشوفك تتغْلغل صُنوف العافية تغمر جوفك ٭٭٭ قولة (أمي) تسوَى الدنيا بمالماليها وشوفة أمي مافي سعادة بتدانيها يا ربَّ العباد، الحبّه ما تُؤذيها لا تنساها لحظة، ولا تفرّط فيها