رابطة أبناء كسلا تعقد عموميتها وتنتخب حسن رئيساً عقدت رابطة أبناء منطقة كسلا جمعيتها العمومية يوم الجمعة 17/ يونيو/2012م بالعاصمة السعودية الرياض، تحت رعاية قنصل سفارة السودان بالرياض عبد الرحمن رحمة الله. وتم انتخاب عبد الوهاب عبد الله محمد حسن رئيساً للرابطة لمدة عامين، والذي وعد بالالتزام بالمؤسسية والتوافق والوحدة بين الأعضاء لخدمة المنطقة والعضوية خدمة ومناصرة للوطن. وحيَّا القنصل عبد الرحمن رحمة الله أهل كسلا وقال: إن أهل كسلا موجودون في كل مواقع العمل العام، وإن أي عمل لا يوجد به أهل كسلا يعتبر ناقصاً لما لهم من مكانة عظيمة عند أهل السودان جميعاً. الإعلاميون السودانيون يحتسبون ولي العهد السعودي احتسبت رابطة الإعلاميين السودانيين في المملكة العربية السعودية عند الله تعالى ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي توفي يوم السبت وصلي عليه الحرم المكي. وعددت الرابطة في بيان لها أمس بتوقيع رئيسها عوض أحمد عمر وأمينها العام محمّد خير عوض الله، مناقب فقيد الأمتين العربية والإسلاميّة، فقد عرف ببره بوطنه ومواطنيه، فأعطاهم صحته ووقته وحياته. ووصف بيان الرابطة وفاة ولي العهد ووزير الداخلية الأمير نايف، بأنّه خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية، سائلاً الله أن يعوّض الأمّة في فقدها، وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين..آمين. الفنان كرم الله.. في آخر لقاء مع «الصحافة»: الغربة حارة وعلى الدولة الاهتمام بالمبدعين زار فنان الطمبور الراحل محمد كرم الله السعودية خلال الفترة الماضية، والتقى السودانيين في عدة مدن، حيث صدح بأغانيه المتميزة وفي مقدمتها «الطيف»: النوم أبى وجافاني وأصبح سادر .. حتى الطيف رحل خلاني ما طيب لي خاطر اقيف يا طيف ارجاني وين فايتني عابر.. شن حارس وراك أنا ياني معاك مسافر. وكان الراحل قد تحدث ل «الصحافة» حول ماضي الأغنية السودانية ومراحل تطور اغاني الطمبور التي تجاوزت المكان الجغرافي لتصبح محببة لكل اهل السودان، وتحدث بألم عن الاهمال الذي يلاقيه المبدع السوداني وعدم اهتمام الدولة به، وطالب بأن تلتفت الدولة للمبدعين وتعمل على تقديم الدعم والعون للذين يجتاحون له، خاصة أن هناك من الفنانين من يعاني المرض ويحتاج إلى التفاتة الدولة له. كما تناول الفنان المرهف لحظات الغربة الصعبة التي وصفها بأنها «حارة» حينما كان مغترباً بدولة قطر، والسعادة التي شعر بها حين عودته الى السودان ومشاهدته التطور الذي حدث في البنيات الأساسية. وعبر عن غضبه على محاربة السودان من قبل الدوائر الغربية التي تحاول النيل من السودان وسيادته وكرامته من خلال محكمة الجنايات الدولية التي تتحدث عن اعتقال الرمز الوطني الرئيس عمر البشير. البحث عن باكستاني قتل سودانياً «خنقاً» تبحث الشرطة السعودية عن آسيوي يعتقد انه من باكستان لقتله المقيم السوداني «الزبير درار الزبير» إثر مشاركة على طريق عام، قبل ثلاثة ايام. وتعود التفاصيل بحسب ابن عم المتوفى خالد، إلى أن المتوفى وعمره «40» عاماً كان يقود «سيارة نقل ماء»، وتقابل بالطريق مع شخص باكستاني، ونشبت بينهما مشاجرة انتهت إلى ان قام الباكستاني بقتل الزبير «خنقاً»، وقد تصادف ذلك مع مرور أحد السودانيين والذي هاله المشهد حتى انه لم يتمكن من اخذ نمرة السيارة التي كان يقودها المقيم الباكستاني الذي فرَّ هارباً من موقع الحادث بأحد طرق العاصمة الرياض. وقال خالد في إفاداته ل «الصحافة»: ان الزبير رحمه الله كان مقيماً بالسعودية لمدة «14» عاماً، ولم يسافر خلالها الى السودان الا قبل نحو عام حيث تم زواجه بقريته «أكد سروج» شمال دنقلا، وعاد مرة اخرى الى موقع عمله بالرياض، وقد كان يمني نفسه بالاستقرار النهائي في السودان، غير أن الآجال لم تمهله. وأوضح أن شرطة العاصمة الرياض أكدت أن القبض على الجاني مسألة وقت، وسيقدم قريباً للعدالة.