فالأجدر أن نترك آثاراً جديدة) ٭ في لقاء ضم قادة الإعلام والطيران المدني، تحدث الأستاذ حسين خوجلي ب (إسهاب) عن نجاحات، المدير العام لسلطة الطيران المدني، المهندس محمد عبد العزيز. ٭ و(لا شك لي في ذلك). ٭ وأرجع، حسين خوجلي، مصادر هذه النجاحات في كسب وشخصية المهندس محمد عبد العزيز، إلى مظان شتى، منها إنه (ابن أم درمان). ٭ و(لا شك لي في ذلك). ٭ فقط أريد أن أضيف إلى حديث أستاذنا حسين، (مظنة) أخرى.. وهي أن المهندس محمد عبد العزيز، من خريجي أرض الكنانة، درس في مصر، وعرك وأعترك (فوَّارها)، السياسي والطلابي. ٭ عندما كان طالباً، كان يبحث في سماء مملوءة ضباباً، عن زرقة بوشاح أبيض، بنكهة بخور أخضر، فيه الماء الصافي حصن حياة. ٭ وأشهد أنه كان بيننا، الأوفر قامة، وسماحة، وقدرة على إنتزاع المتشابكين من (الشبك)، ونظمهم بلطافة، في (سبحة)، همها الأساسي الوطن. ٭ وفي تقديري، أن هذه (السبحة)، قادرة على فعل المستحيل، ووضع الأمور في نصابها، وإبتداع حلول جديدة لمشاكل قديمة. ٭ (خلينا نجي من الآخر)!! إستطاع، المهندس محمد عبد العزيز، أن (يُقلِع) بالسودان كله، إلى سماوات جديدة وآفاق أرحب. ٭ ولأن (الحساب ولد).. من حق أي مسافر أو مواطن، أن يبحث، عن تطور وإرتقاء سلامة الطيران، في عهد المهندس محمد عبد العزيز، من خلال ما يرى من مدققات، وباستصحاب كافة أشكال البحث والمعينات، وأجهزة الرادار الدقيقة، والتقنية الحديثة، و(غوغل). ٭ سيجد الباحث - مسافراً أو مواطناً - تدقيقاً واضحاً، لمنظمة الطيران المدني الدولية، (الايكاو)، لهذه الأنشطة وملاحظاتها عليها. ٭ قضية السلامة الجوية، تمثل الهم الأبرز والهاجس الحقيقي الذي (كان) يعترض كافة أنشطة وعمليات الطيران المدني في السودان. ٭ والسلامة الجوية، هي العنصر الأهم والجوهري، لإمتحان صناعة الطيران وتقدمها، في العالم. ٭ (السلامة... وبس). ٭ ويبدو، لهذا السبب، وفقط، ومنذ تقلده قيادة سلطة الطيران المدني، تمكن المهندس محمد عبد العزيز في تعزيز السلامة، فحظيت القضية عنده باهتمام أوفر، في إطار استراتيجية أسماها (3*3): 3 قضايا في 3 سنوات:- تعزيز السلامة، وتحرير الأجواء، وتطوير المطارات وتشغيلها اقتصادياً. ٭ نجح المرتكز الأول في الاستراتيجية (تعزيز السلامة) وبلغ غاياته، من خلال ثمانية محاور، وفر لها المهندس محمد، وعكف عليها، من خلال عمل يومي وعلمي وعملي، وتدقيق ومتابعة، وكفاءة وإحتراف، وعزم وإخلاص. ٭ السودان الآن، و(يا للفخر)، في مجموعة أستراليا، وماليزيا، وأسبانيا، والنرويج وروسيا، وكان قبلها في مجموعة قبرص ولاوس وفرجنينا والسلفادور. ٭ (الايكاو) وفي خطوة غير مسبوقة، وقفت على مستوى التقدم الذي أحرزه السودان، عبر حزمة من الخطط والمنجزات والإجراءات و(الاحترافية). وشهدت لسلطة الطيران المدني في السودان بالتفوق والإقتدار. ٭ وما قام به السودان، من نجاحات، في عوامل السلامة الجوية مدعاة للفخر، والمباهاة،والحذو والمحاكاة. ٭ ومع ذلك، يظل التحدي، هو المحافظة على هذا الذي تحقق، وتطويره. (ماء القلم الأبيض، حوّل رماد الحق مداد فإذا فتش أهل الأرض، عن الحق فلن يجدوه - طوال الدهر - إلا في الحبر أو في سماوات.. فيها نجمات تضيء ونجاحات).