يتأهب آلاف التلاميذ للعودة الى مدارسهم صباح غدٍ الاحد بعد انقضاء العطلة الصيفية ايذانا ببداية عام جديد من التحصيل الاكاديمى وسوف تفتح المدارس احضانها لاستقبال التلاميذ والكثير منها يحتاج إلى صيانة ونظافة وتجميل وتشجير. والمناسبة تقودنى مباشرة للحديث عن برنامج «عديل المدارس» الذى يقدمه صديقى الاعلامى مصعب حسونة ويقف خلف كواليسه فى الاعداد والاخراج طارق الأمين وجعفر سعيد الريح فى الاشراف التربوى التربوي، وترعاه مجموعة من الجهات منها شركة الهواء السائل التي تدعم الفكرة بالجير، ومجموعة دال وجمعية المكتبات السودانية، الى جانب فرقة الهيلاهوب وبيت الفنون، والعديل الذى احرص على متابعته بشاشة قناة النيل الازرق مساء كل جمعة، تبلور بوصفه برنامجاً تلفزيونياً فى سياق تخليد ذكرى صاحب الفكرة المعلم الأمين عوض الحسن في نوفمبر 2011م، وكانت اول حلقاته من حى الصحافة، ويعتبر البرنامج أنموذجاً مثالياً لقدرة الاعلام والمبدعين على قيادة المبادرات الاجتماعية القادرة على احداث التغير واعادة البناء والتعمير وتشكيل القيم الاجتماعية الايجابية. وحتى الآن انجز البرنامج تأهيل وتجميل «26» مدرسة بمختلف مناطق ولاية الخرطوم الجغرافية، وليس مهما عدد المدارس التى ساهم البرنامج فى صيانتها وطلائها بالوان البهجة والجمال، واعادها واجهات جذابة يسعى اليها التلاميذ بروح معنوية عالية لتلقى العلوم والمعارف، لكن المهم ان الفكرة النبيلة أينعت وتثمر كل يوم، وتحلقت حولها طوعاً سواعد المروءة الفتية وأنامل فنانين تشكيليين ومبدعين وطلاب جامعات واسر وامهات وآباء. وعلى كل التلاميذ ان يرفعوا القبعات لنفرة «عديل المدارس»، ونأمل ان يتسارع ايقاع النفير خلال الاشهر القادمة بمشاركة مجالس الآباء وكل القادرين على دعم المشروع، حتى نعيد الجمال لكل مدرسة بولاية الخرطوم.. والتحية لقناة النيل الازرق وفريق «عديل المدارس» والشركات الراعية والمعلمين.. وعام دراسى سعيد حافل بالدروس والفلاح. فوتوغرافيا ملونة هردت لهاتى بالغنوات وقت يبرد حشاك يا أمي من التعب البلا صالح تفوقى تروقي تنجمي تسوي مكانسك المطره تضوي البيت وتنجمي تمرقي صبوحة للجيران قدح فوق إيد وفى إيد المي يلاقوك شفع الكتاب نضاف وظراف بلا النسمي حميد [email protected]