عبر عدد من المغتربين عن سعادتهم بتأهل فرق المريخ والهلال وأهلي شندي لدوري المجموعات ضمن مسابقة الاتحاد الإفريقي «الكونفدرالية»، وأجمعوا على أن ما حققته الفرق الثلاثة يعتبر إنجازاً تاريخياً ينتظر أن يكتمل بإحراز الكأس. وأشاروا إلى أن الكرة السودانية يمكن لها أن تحقق الكثير من الإنجازات اذا وجدت الدعم في ظل المواهب التي تكتظ بها ملاعبنا.. ونقلوا التهانئ لجميع الرياضيين بالسودان وخارجه، وخصوا بالتهنئة سكان شندي التي خرج منها فريق عنيد صار في وقت وجيز رقماً في الملاعب المحلية والإفريقية. وقال سعد الإحيمر: لقد عشنا على مدى يومين فرحاً كبيراً، حيث تابعنا مباراة المريخ ضد فريق الفهود السوداء الجنوب إفريقي، حتى تأهل بجدارة، ونحن نعيش نشوة الفرح الجميل، واصل الهلال تألقه وأسقط فريق سيركل المالي بأرضه بنتيجة 1/ صفر ليلتحق بدوري المجموعات بامتياز. وفي ظل هذه الأفراح الممتدة أبى فتية الاهلي شندي الا ان يكملوا الفرحة وهم يسقطون فريقاً عنيداً تعرفه إفريقيا، وهو فريق القطن الكاميروني بنتيجة 2/ صفر. وتمنى أن تكتمل هذه الافراح بإحراز الكأس إن شاء الله. وعبر الخير الفاضل جادين عن فرحته الكبرى بهذا الإنجاز الرياضي الكبير، وقال: حقيقة نحن كنا في حاجة للفرح، ولم تخيِّب فرقنا الثلاثة أملنا وهي تطوع الصعاب وتدخل الفرحة في قلوب كل السودانيين، خاصة فريق الاهلي شندي الذي بلغ مرحلة متقدمة تحسب لإدارته ولاعبيه ومدربه، فهو قد دخل التاريخ من أوسع ابوابه بهذا الإنجاز الغالي. وقال عبد السميع الظافر إن المريخ والهلال وأهلي شندي أدخلوا فرحة كبرى في قلوب كل السودانيين وهم يمضون بخطى ثابتة نحو منصات التتويج الإفريقية. وأشار إلى أن الآمال تبقى معقودة بأن يحقق الثلاثي السوداني إنجازاً جديداً، بتتويج مستحق، بالحصول على الكأس الإفريقية التي من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة في لعبة كرة القدم. وأوضح حسن خالد يوسف أن هذه الانتصارات ستكون مقدمة لانتصارات كبيرة قادمة، متمنياً التوفيق لجميع الفرق السودانية بأن تكون موجودة في المحافل الدولية.