{ وأتبع الأهلة الفرحة السودانية بتأهل المريخ إلى دور ربع النهائي الإفريقي إلى فرحة أخرى مزدوجة لوجود فاعل متواصل للقمة السودانية في دوري المجموعات في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي ولو لم أكتب هذه المادة قبل نهاية مباراة نمور دار جعل بسبب اللحاق بالنسخة السعودية لكانت التهنئة ثلاثية وستكون كذلك بإذن الله وثقتنا بلا حدود في أهلي شندي كما هي ثقتنا في فرقنا في المرحلة المقبلة من البطولة. { وجود القمة السودانية في دور الثمانية وكمان في مجموعة واحدة كما كان الحال قبل مواسم قليلة.. فرصة لجمهورنا الرياضي وكذلك مع أهلي شندي فنضمن وجود فريق سوداني واحد على الأقل في نصف النهائي رغم أننا نتوقع فريقين إن شاء الله بعد وقوفنا على مستوى الفرق المشاركة في هذه البطولة. { لم نكتب أمس عن تأهل الهلال كما كتبنا عن تأهل المريخ ونجدها فرصة اليوم لنتغزل في الأهلة ومستوى فريقهم المتطور والذي هو من الفرق القليلة التي تتأهل من مرحلة لأخرى بالفوز ذهاباً وإياباً أو رايح جاي كما يقول إخوتنا المصريون. الهلال أراحنا بالتقدّم بهدف في الشوط الأول وهو فائز في لقاء الذهاب. وكان هذا الهدف بمثابة الضربة القضاية للفريق المنافس والراحة النفسية لأولادنا وجمهورنا. { تتقدم فرقنا في البطولات الإفريقية في أدوارها الأولى ولكنها تخفق في الأدوار الختامية إلا من مرات قليلة منها فوز المريخ بكأس الأندية أبطال الكؤوس وتأهله لنهائي كأس الكونفدرالية مرة وتأهل الهلال للنهائي في البطولة الكبرى مرتين.. وهذه المرة نأمل أن نكسر كل الحواجز ونصل للنهائي والفوز بالكأس والطريق ممهد والظروف مناسبة إن شاء الله. { بمتابعة مستويات الفرق المشاركة في البطولة الإفريقية هذا الموسم وبالتحديد بطولة كأس الاتحاد لا نجد من بينها من يتفوق علينا في المستوى أو الإمكانات ففرقنا الثلاثة وبحمد الله وراءها رجال أفذاذ من الإداريين وأجهزة فنية متقدمة ومحترفون ونجوم والحمد لله.. ولكل هذا ألا يحق لنا أن نحلم بالعودة لمنصة التتويج والعودة بكأس إفريقي محمولاً جواً. نقطة.. نقطة { لا صوت يعلو بعد اليوم على صوت الإعداد الجاد لدوري المجموعة.. ولا صوت يعلو بعد اليوم على صوت تهيئة المناخ وتعديل جدول المنافسة المحلية وتسهيل ما يمكن لهذه المرحلة. { سمعت أمس أخباراً سارة عن تحرك الإدارات الخاصة بشيك تلفزة المباريات في وزارة المالية. ونأمل أن نسمع اليوم أو غداً ما يفيد بحل الأزمة نهائياً وعودة التلفزة للمشاهدين وعودة المشاهدين للشاشة. { قناة النيلين الرياضية الفضائية تتابع بعين فاحصة عودة التلفزة.. وبعين فاحصة أخرى تتابع إجراءات تغطية دورة لندن الأولمبية.. وبشرى للمشاهدين مع بركات الشهر الكريم.