توفي مسؤول كبير رابع من الدائرة المقربة من الرئيس السوري بشار الأسد أمس الجمعة متأثرا بجروح اصيب بها في هجوم بقنبلة وقع قبل يومين وخاضت القوات الحكومية معارك لاستعادة مواقع حدودية ومناطق في دمشق من المعارضين المسلحين. وقال التلفزيون الرسمي السوري إنه تم تشييع وزير الدفاع ونائبه صهر الأسد وضابط كبير برتبة عماد أمس، في دمشق دون أن يذكر إن كان الأسد قد شارك في الجنازة. وقال أيضا إن رئيس المخابرات هشام بختيار توفي متأثرا بجروح أصيب بها في الهجوم الذي استهدف اجتماع المسؤولين الأمنيين اعضاء الوحدة المسؤولة عن قمع الانتفاضة المستمرة منذ 16 شهرا. وفي أحدث أعمال عنف في دمشق قال شاهد عيان إن معارضين مسلحين أضرموا النار في ثكنات عسكرية قالت مصادر بالمعارضة إنها كانت تستخدم ساحة تدريب لميليشيا الشبيحة الموالية للأسد بعد حصار استمر يومين. وقال ابو العز المقيم في منطقة قريبة من مبنى مجلس الوزراء بالهاتف «النيران مشتعلة الآن في ثكنة الصاعقة. انسحب نحو 80 من الشبيحة وأفراد الجيش الذين كانوا يدافعون عنها.»