قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه سيرسل وكيله لعمليات حفظ السلام الى سوريا لتقييم الوضع هناك مع مواصلة قوات الحكومة السورية والمقاتلين المعارضين القتال للسيطرة على البلاد. وقال بان بعد اجتماع مع مسؤولين كرواتيين كبار في منتجع بريوني على البحر الادرياتي «سأرسل وكيلي العام لعمليات حفظ السلام (ايرفيه لادسو) الى سوريا لتقييم الوضع وايضا كبير المستشارين العسكريين للامم المتحدة لقيادة بعثة مراقبي الاممالمتحدة في تلك المرحلة الحرجة.» تأتي تصريحات بان بعد يوم واحد من اقرار مجلس الامن تمديدا يبلغ 30 يوما لتفويض بعثة مراقبين عزل تمثل البعثة العسكرية الدولية الوحيدة على الارض في سوريا، وتأتي كذلك بعدما استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار لفرض المزيد من العقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الاسد. وقال بان «التصويت بالاجماع على القرار 2051 علامة ايجابية.» ودعا بان مجلس الامن الى «مضاعفة الجهود للوصول لسبيل موحد للمضي قدما وممارسة مسؤوليته الجماعية.» واضاف «الحكومة السورية فشلت بوضوح في حماية المدنيين ولدى المجتمع الدولي مسؤولية جماعية للالتزام بميثاق الاممالمتحدة والتصرف وفقا لمبادئه.»