اعلن كبير مفاوضي دولة جنوب السودان باقان اموم عن اشارات تلقاها وفده من جنوب السودان تؤكد امكانية توصل الطرفان لاتفاق قبل الثاني من اغسطس، وبينما اكد الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي ان شقة الخلاف بين البلدين ليست بالبعيدة، في وقت علمت «الصحافة « ان المواقف باديس ابابا مابين دولتي السودان وجنوب السودان لازالت متباعدة فيمايتعلق بملف النفط وابيي والحدود والترتيبات الامنية قبل يوم من انتهاء المهلة الاممية واجتماع مجلس الامن للتقرير بشأن الخلافات بين الدولتين وابلغت مصادر «الصحافة « الخرطوم لازالت متمسكة بان تدفع لها جوبا مبلغ 32 دولار لبرميل البترول نظير تصديره عبرها بينما ترفض جوبا بشدة العرض وترى ابقاءه تحت الارض افضل من القبول بعرض الخرطوم، واكدت ذات المصادر ان امبيكي والمبعوث الاممي والافريقي شرعا في تحركات محمومة لانقاذ المفاوضات ورجحت ان يطرح امبيكي للطرفين اليوم طريق ثالث فيما يتعلق برسوم النفط . وفي السياق اكد كبير مفاوضي دولة الجنوب باقان اموم في تصريحات امس ان الدولتين تقتربان من التوصل لحلول بشأن القضايا العالقة قبل الثاني من اغسطس وقال «تلقينا اليوم خبر سار من الجانب السوداني بامكانية الوصول لاتفاق قبل الخميس « وتحفظ في الخوض في التفاصيل وكان وفدا الخرطوموجوبا استئنافا امس التفاوض المباشر دون حضور الوساطة بعد توقفه ادبان اتهامات الجنوب للشمال بقصف اراضيه وعلى ذات الصعيد طالب الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي الطرفين للاسراع في الوصول لاتفاق واكد ان الوساطة حددت شقة الخلافات بين البلدين وقال شقة الخلاف ليست ببعيدة واوضح «وامر تجسيرها يتطلب الارادة والاصرار للوصول لسلام « .