*من الخطأ أن يربط البعض بين الأهلى شندى و السيد صلاح ادريس ومن الصحيح أن يتم التعامل مع الأهلى من واقع أنه نادٍ كبير « بالأرقام والنتائج » وموقفه الحالى فى البطولة الكونفدرلية خصوصا وأنه أصبح ناديا سياديا قوميا بعد أن دخل فريقه ضمن قائمة الفرق الأفريقية المعتمدة لدى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم ونفذ برنامج اللعب التنافسى فيها ووصل مرحلة متقدمة فيها ويكفى أنه الأن فى دور الثمانية أى ضمن أفضل ثمانية فرق فى الكونفدرالية واسمه ضمن القائمة التى تشمل أفضل «16 » فريقاً في القارة . نقول ذلك ونحن نتابع الاحاديث الغريبة والمتناقضة والتى لا أساس لها ولا قيمة وهى التى تنطق بها بعض الأفواه والأقلام الزرقاء حيث يرون أنه من واجب الأهلى شندى ولزاما عليه أن لا يقاوم الهلال وأن يرضخ له وكأنه تابع له وأن يفتح شباكه لمهاجمى الهلال فى أى مباراة تجمع بين الفريقين ويربطون ما بين رعاية صلاح ادريس للأهلى ورئاسته السابقة للهلال ويرون أنه من الواجب على السيد صلاح ادريس أن يوجه نجوم الأهلى شندى ومدربهم بأن ينهزموا للهلال وبالطبع فان هذا الاعتقاد يستحق أن نصفه « بالغباء وعدم المعقولية » . *من حق ادارة وأنصار الأهلى شندى أن يعدوا العدة للهلال ويستعدوا له وأن يعملوا ويجتهدوا من أجل فوز فريقهم ليس على الهلال فقط بل على المريخ وانتركلوب وعلى أى فريق يواجههم وهذا ليس عيبا ولا منقصة وان لم يفعلوا فسيلحق بهم العيب . فمن الطبيعى أن يكون للأهلى طموح وتطلع وبمثلما يسعى الهلال لتحقيق الانتصار عليه حتى يتقدم فى البطولة الافريقية فمن حق الأهلى أن يدافع عن ذاته وكيانه ويكون له نفس طموح ودافع وتطلع الهلال . *بالضرورة أن يفصل بعض الاداريين والاعلاميين فى الهلال بين الأهلى شندى ورئاسة صلاح ادريس السابقة للهلال ورعايته الحالية لفريق الأهلى وأن يتم التعامل مع الأهلى على أساس أنه كيان قائم بذاته مستقل وحر له وضعه وقيمته وتاريخه ومن الخطأ أن نختصر ونختذل الأهلى فى شخصية صلاح ادريس ونربط ذلك بالهلال، ويكفى أن نشير الى أن الأهلى شندى وعندما انتصر على الهلال فى الدورى الممتاز فى الموسم السابق كتب أحدهم « محتجا وسأل كيف سمح صلاح للأهلى بأن يرفع عينو على الهلال ولماذا تجرأ الأهلى وتفوق على الأزرق ووصف ذلك بأنه « عار على صلاح ادريس » - انه حديث غريب يعاكس المنطق ولا علاقة له بالموضوعية . *أنصفوا ابراهومة *سعدنا بتحرك المريخاب الخلصاء الأوفياء تجاه حماية ابن المريخ « الشرعى وأحد رموزه ونجومه الأفذاذ كابتن ابراهيم حسين الشهير بأبراهومة » بعد تعرضه لحمله استهداف وترصد هوجاء من بعض الهمج وأصحاب النفوس المريضة والنوايا السوداء و لا علاقة لها بالمريخ وتضم فى باطنها مجموعة من أهل « العقد النفسية » وبينهم مندسون وأخرون يدعون الانتماء للمريخ وهم أبعد عنه ويضمرون له الشر والحقد والكراهية ويسعون من أجل نسف استقراره وهم من الذين يفرحون لتعثره ويكاد الواحد منهم يموت غيظا عندما ينتصر المريخ . *نتابع ونحن فى غاية الارتياح ظهور مجموعة الدفاع عن ابراهومة وعن كل أبناء المريخ وبالطبع فان هؤلاء الرجال سيجدون دعما من كافة أنصار المريخ ونثق فى أنهم على قدر المهمة وسيؤدونها على أكمل وجه . وحتى نساعد قادة هذه الظاهرة الحميدة فمن الضرورة أن نرصد ونحدد لهم المندسين والخونة والمأجورين وأصحاب الأفكار المدمرة وذلك حتى يسهل تأديبهم وحسمهم وردعهم بطريقة قاسية تجعلهم لا يقتربون من المريخ مرة أخرى. *نحن مع جماعة الردع والدفاع عن أبناء المريخ . *ما قدمه ابراهومة للمريخ لا يستطيع أى شخص ان ينكره حتى وان كان « كافرا وجاحدا وعبيطا ومتخلفا ومأجورا » فهذا اللاعب سجل لنفسه تاريخا حافلا بالأحمر حيث ارتبط بالمريخ منذ أن كان عمره خمسة عشر عاما وظل جنديا فى قوات الدفاع عن المريخ لفترة امتدت لأكثر من عشرين عاما لعب خلالها ابراهومة بالبراعم والأشبال والفريق الكبير ثم اداريا ومدربا وبعد كل هذا يظهر أناس لا علاقة لهم بالمريخ ليهاجموا أنبل وأشرف وأصدق وأعز أبناءه وهو الكابتن أبراهومة . *انه الجحود والنكران.