اعلنت ولاية جنوب دارفور عن انفراج حدث فى ازمة الوقود بمدينة نيالا عقب التزام جهات اتحادية بتحمل تكلفة الاطواف وتوفير مواعين نقل، وكشفت ان عشرات التناكر من الوقود والبنزين فى طريقها من الخرطوم ستصل الولاية فى غضون ساعات. وقال نائب والى ولاية جنوب دارفور وزير التخطيط العمرانى عبدالكريم موسى عبدالكريم ل(الصحافة) أمس أن 70 عربة محملة بالوقود منها 42 تنكر بنزين تحركت من الخرطوم «وهي الآن على مشارف مدينة نيالا»، وستصل صباح الغد او بعد الغد ، كما اشار الى ان هنالك اكثر من 60 تنكر اخرى مشحونة بالوقود ،تستعد للتحرك الى الولاية، وقال انها تاتى فى اطار استراتيجية وضعتها الحكومة لبناء مخزون استراتيجى وتوفير الوقود بعد الاحتجاجات الاخيرة. وأبان عبد الكريم، ان النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه اشرف بنفسه على توفير الوقود الى مدن دارفور ،واكد نائب الوالى والذى حضر الى الخرطوم ممثلاً للوالى لحضور الاجتماع الطارئ مع النائب الاول ،والمؤسسات الاتحادية ذات الصلة بشان تامين الوقود الى نيالا ،التزام المؤسسات الاتحادية ووزارات المالية والداخلية والكهرباء والنقل والسكة حديد بتحمل تكلفة الاطوف والمشرفين. وقال ان جميع المؤسسات الاتحادية ابدت استعدادها فى الاجتماع امام النائب الاول لرئيس الجمهورية للمساعدة فى حل ازمة الوقود بالمنطقة ،وكشف عبدالكريم أن ادارة السكة حديد تعهدت بتوفير مواعين ناقلة لنقل الوقود الى مدينة ،مبيناً ان 42 عربة من الجاز والبنزين جاهزة ليتم نقلها الى نيالا ، بينما تعهد وزير الكهرباء اسامة عبداللة بتحمل تكاليف الوقود الذى تستهلك فى الكهرباء بالمدينة، وامتدح نائب الوالى ،الدور الكبير الذي لعبه النائب الاول، وقال انه ابدى استعدادا كاملا لتوفير الوقود الى دارفور، ووجه كل من له صلة بالالتزام بحل مشكلة الوقود وقال ان الاجتماع خرج بوضع استراتيجية لتوفير الوقود الى مدن دارفور، واشار الى ان تكاليف الاطواف والني كانت جزء من المشكلة، استقر الرأي فيها على ان تتحملها المؤسسات الاتحادية.