لم تتوقف زوجة رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، عن البكاء طيلة الزيارة التي قادتها إلى بورما نهاية الأسبوع الماضي، حيث التقت هناك عدداً من مسلمي الروهينغيا المضطهدين. وظهرت في أحد الفيديوهات المنشورة على الإنترنت، السيدة أمينة زوجة أردوغان ضمن وفد يقوده ويزر خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، وهي تنفجر باكية ودموعها تملأ عينيها من حال المسلمين هناك، حيث يتعرضون لاضطهاد شديد منذ أشهر على أيدي البوذيين هناك في إقليم راكان. واجتهد وزير خارجية تركيا في تخفيف آلام أحد الشباب عندما جلس باكياً عند ركبتي السيدة حرم أردوغان، وقام بأخذه بالحضن، وهو ما أثار موجة بكاء لدى الحاضرين هناك. وتعد زيارة الوفد التركي الذي يضم زوجة وابنة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، هي الأولى إلى إقليم راكان، حيث يعيش المسلمون هناك ظروفاً إنسانية قاسية جداً، لم تتدخل معها حكومة ميانمار (بورما) لنصرتهم. وأظهر شريط الفيديو المنشور مشاهد من المأساة التي يعيشها مسلمو بورما في إقليم راكان، حيث ظهرت طوابير للسكان وهم جوعى وعراة في شهر الصيام، وأعينهم ورقابهم تشرئب إلى أي زائر يرفع عنهم الغبن المفروض عليهم.