أكد المتحدث باسم الحكومة الاثيوبية أمس إن هايلي مريم ديسالجن القائم بأعمال رئيس الوزراء سيظل على رأس الحكومة حتى الانتخابات المقررة في 2015 بعد وفاة رئيس الوزراء ملس زيناوي. وقال بركات سايمون لرويترز عبر الهاتف «سيكون (هايلي مريم) رئيس الوزراء حتى 2015،و سيؤدي اليمين الدستورية وسيكمل فترة الحكومة البالغة خمس سنوات ولا خلاف على هذا.» وقال بركات إنه ستتم دعوة البرلمان للانعقاد خلال يومين ليؤدي هايلي مريم اليمين الدستورية رئيسا للوزراء. وتجمعت حشود من المشيعين حمل كثير منهم الشموع لمشاهدة نعش ملس لدى وصوله إلى العاصمة اديس ابابا في وقت متأخر من مساء أمس الاول، ويرقد جثمانه حاليا في مقر إقامته الخاص في الوقت الذي تجرى فيه الاستعدادات لإقامة جنازة رسمية. وأكد بركات أن حزب الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الاثيوبية الحاكم سيعقد مؤتمرا في موعد لم يكشف عنه لاختيار زعيم لكنه قال إنه ليس هناك أي احتمال للاطاحة بهايلي مريم من منصب رئيس الوزراء. وسرت تكهنات بأن تشهد اثيوبيا صراعا على منصب رئيس الوزراء ربما يسبب انقساما بعد وفاة ملس،وعندما سئل بركات عما إذا كان كل أعضاء ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الاثيوبية يوافقون على اختيار هايلي مريم أجاب «ليست لديهم أي مشكلة في هذا