بدأ العام الدراسي الجديد في السعودية يوم السبت أول سبتمبر عندما توجه خمسة ملايين طالب وطالبة بينهم أعداد كبيرة من السودانيين والسودانيات إلى مدارسهم في مختلف مدن السعودية. وقد انطلق العام الدراسي مرتبكاً، حيث فوجئ الطلاب بأن كثيراً من المدارس تخضع لصيانة واسعة، حيث تم توجيه بعضهم للدراسة المسائية في مدارس بديلة، فيما لزم البعض المنازل، في حدث نادر بالسعودية التي تولي التعليم اهتمام لافتاً. الى ذلك اعترفت ادارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض بعدم جاهزية بعض المدارس وتحويل بعضها إلى الدراسة المسائية بسبب عدم انتهاء أعمال الصيانة والترميم فيها. ولم تعط الإدارة معلومات حول عدد المدارس التي تم تحويل الدراسة فيها إلى مسائية، إلا أنها أكدت أنه تم تحويل بعض المدارس إلى مواقع أخرى انتظاراً لاكتمال أعمال ترميمها، مشيرة إلى أنه تم ترميم وتأهيل أكثر من 90% من مدارس البنين والبنات خلال شهر رمضان، أي قبل بدء الدراسة بنحو شهر. وتتمثل أعمال الصيانة في عمليات السباكة وتركيب السراميك، وتغيير أجهزة التكييف وتجهيز الملاعب الرياضية.