اكد والي ولاية جنوب دارفور، حماد اسماعيل، ان الاوضاع الامنية بالولاية في احسن حالاتها، وكشف عن اعتقال مجموعة اسماها بالعصابات تحرض المواطنين على التظاهرات بالولاية . وقال الوالي في تصريحات عقب لقاء جمعه برئيس المجلس الوطني ومجموعة من قيادات البرلمان امس ،ان السلطات القت القبض على مجموعة من الشباب يتخفون في زي طلاب المدارس،مبيناً ان التحريات اثبتت ان لاعلاقة لهم بالدراسة ولا المدارس، ويقومون في الوقت نفسه بالتحريض على التظاهرات. واكد الوالي انهم طالبوا المدعى العام لجرائم دارفور بالكشف عن نتائج التحقيق في احداث نيالا التي قتل فيها عدد من الطلاب المتظاهرين على ايدى الشرطة لتأخذ العدالة مجراها،مؤكدا ان حكومته ستقدم كل المتورطين في ذلك للمحاكمة. وأقر اسماعيل بانتشار السلاح في الولاية ،واشار لاتخاذ حزمة من التدابير لتأمين استخدامه ،وقال ان هناك خططاً محكمة بالتنسيق مع الاجهزة الامنية لمعالجة القضية من جذورها ،مؤكداً نجاح القوات النظامية في ضبط مظاهر «الهمبتة» التي كانت تؤرق الولاية جهارا نهارا. وذكر الوالي ان حكومته قدمت دعوة لرئاسة الجمهورية لافتتاح عدد من المشاريع التنموية بالولاية، على رأسها قرية حلوف شمال نيالا التي مولتها دولة عمان بمبلغ مليون دولار،وكشف عن دراسات لانشاء مصنع سكر في وادي كايا واخر للاسمنت بغرب نيالا، واعلن عن رغبة مجموعات من حركة تحرير السودان بزعامة عبدالواحد نور في السلام .