في احتفال كبير شهدته مدينة شندي في نادي شندي الثقافي بحضور عدد من القيادات السياسية والثقافية ورموز المجتمع وحشد من الجمهور الكبير الذي ضاقت به جنبات النادي بمناسبة عودة ابن المنطقة الفنان المبدع الطيب عبد الله الى ارض الوطن بعد عشرين عاما غربة ، اكد الفنان الطيب عبدالله ان الابداع الذي تغنى به هو جزء اصيل من ابداع المنطقة التي عرفت به منذ تاريخ طويل وان الفن والابداع في المنطقة والضارب في عمق التاريخ تشهد عليه ارض الحضارات في البجراوية والاهرامات المروية التي تقف شاهدة على روح الابداع . وقال ان هذا الاحتفال يعبر عن عظمة هذه المدينة واهلها الذين تسابقوا من اجل الاحتفال باحد ابنائها العائدين من الغربة وانه ظل طوال سنواته يعيش مع ذكرياتها ومولد اغانيه المعروفة لدي الناس والتي شهدت شندي ميلادها . معتمد شندي حسن الحويج رحب بعودة الفنان الطيب عبدالله الى «اهله وصحابه » والذي ربط المدينه بفنه وابداعه واصبح اسم شندي والطيب متلازمين كلما ذكر احدهما لحقه الآخر وان عودة الطيب جاءت في وقت شهدت فيه المحلية والمدينة تطورا كبيرا في مجال البنيات التحتية في الطرق والجسور وتطور في مجال الخدمات التي بدأت واضحة للعيان. وقال المعتمد ان عودة الطيب للبلاد لابد ان تربط بحوافز ثقافية ومن هنا نعلن عن افتتاح مكتبة شندي العامة خلال الايام القادمة حيث وصلت الاف الكتب والمراجع شاملة لكل الفئات ودعما لمكتبات جامعة شندي ، وان الايام القادمة تشمل قيام اتحاد الفنانين والادباء بشندي وستكون هنالك رعاية خاصة لهذا الاتحاد وستكون له دار وفرقة موسيقية . واعلن المعتمد عن تبرعه بقطعة ارض للفنان الطيب عبد الله ليكون اكثر ارتباطا بالمدينة واهلها ولتكون قبلة لاهل الابداع والفن حتى على المستوي القومي . وتغنى في الاحتفال عدد من مبدعي المدينه بأغنيات الفنان الطيب عبدالله والتي وجدت الاستحسان من الجميع ومن المحتفى به والذي قال لاول مرة استمع الى اغنياتي مرة واحدة في احتفال لا ينسى. وقد كرمت عدد من الجهات الفنان الطيب عبدالله منها جامعة شندي والفرقة الثالثة مشاة واتحاد المرعي ونادي شندي وشهد الحفل حضور اعلامي وغطت قناتا النيل الازرق والشروق فاعلية الاحتفال بجانب اذاعة وتلفزيون عطبرة وشندي وعدد من الصحف.