{ الدكتور نافع علي نافع.. هذه الشخصية المثيرة للجدل لمن لا يعرفه عن قرب مثلنا نحن أبناء منطقة واحدة.. وبلديات وصلة رحم ونائب دائرتنا.. وجدت نفسي والأستاذ أحمد محمد الحسن في رفقة طيبة مأمونة مع الدكتور و»أبو القوانين« الأستاذ محمد الشيخ مدني والوزير الفاتح تاج السر ونخبة من أبناء المنطقة في طريقنا إلى شندي العظيمة لنقف مساندين لفريق النمور أهلي شندي الذي أجبر الوكالات والفضائيات لتردد اسم المدينة العظيمة في بطولة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.. كما رددت من قبل اسم حاضرة الشمال عطبرة الباسلة مع أملها وأمل السودان. { بمبادرة من الأخ الأستاذ أحمد محمد الحسن وافق الدكتور نافع علي نافع على إجراء حوار معه بعيداً عن السياسة بل عن الرياضة لدقائق معدودة في استراحة السبلوقة في منتصف الطريق ما بين العاصمة وشندي.. وكان حواراً خفيفاً سهلاً سأكتفي هنا بالمرور على بعض إفاداته تاركاً التفاصيل للأخ أحمد ضيفنا وضيف شندي وكان حواراً صعباً أن تحاور سياسياً اشتهر بعباراته القوية مثل لحس الكوع وأرعوا بقيدكم ليكون الحوار عن الرياضة وسموِّها وروحها الطيب ولكن الرجل بما له من ملكات جعلتنا نخرج منه بحوار مفيد نافع إن شاء الله. { كنت حريصًا على سؤاله عن علاقته بالرياضة وأن تكون إحدى ممارساته في زمن مضى فاعترف بذلك ولكن على مستوى الدافوري ولم يبرز فيها ولكن اعترافه الكبير كان في أنه كلما يحرك مؤشر التلفزيون ويجد مباراة في كرة القدم يقف عندها مستمتعاً وينفي بشدة ميوله لأي ناد ولكنه يعشق من يلعب أفضل ولا يجامل مع الفرق التي تمثل السودان، وهنا صدرت منه آهة عميقة بملاحظة يقف عندها بأن داء التعصب قد يجعل أحياناً أبناء الوطن المتعصبين يساندون ويتمنون فوز الفريق الأجنبي الغريب على فريق الوطن والعياذ بالله. { الدكتور نافع اكتفى بإجابة مختصرة على اهتمام الإنقاذ بالرياضة محولاً الإجابة للرياضيين إن كان ما يرونه أمامهم من تشييد لعشرات الملاعب واهتمام مباشر من رئيس الجمهورية ومساعده ومستشاره بأمر المدينة الرياضية والوفاء بالتزامات المنتخبات.. وتوجيه النائب الأول بأحقية الرياضة في مشاهدة ومتابعة منافسة الدوري الممتاز. نقطة.. نقطة { وصف الدكتور نافع علي نافع وزير الشباب والرياضة الأستاذ الفاتح تاج السر بأنه صاحب رجل خضراء على الرياضة.. ووصف عودة الوزارة شبابية رياضية لا ثقافية أو إعلامية أو شؤون اجتماعية بأن في ذلك فائدة للشباب والرياضة والثقافة والإعلام والشؤون الاجتماعية. { رواد دار الرياضة بشندي استقبلوا الدكتور نافع بترحاب كبير.. ومن الشخصيات التي رحبوا بها الإخوة محمد الشيخ مدني والفاتح تاج السر والفريق محجوب حسن سعد والوزير الولائي أحمد الأموي ومعتمد شندي حسن الحويج والحاج النعيم سليمان ومزمل أبو القاسم وشخصي الضعيف كأبناء المنطقة. { في طريق العودة من شندي سأل السائق الدكتور نافع إن كنا سنقف في قهوة عم صالح فأجابه »طبعاً ودي عايزة كلام« ولما جلسنا على العناقريب وتناولنا الشاي اللبن المقنن كررت العبارة ستكون قهوة عم صالح محطتي ذهاباً وإياباً إلى شندي وديم القراي وعطبرة »وطبعاً دي عايزة كلام«.