أروقة تحتفي بجلالات الرائد معاش علي يعقوب كباشي إحتضن مسرح الفنون الشعبية بأم درمان مساء الأربعاء أمسية الجلالات والمارشات العسكرية التي نظمتها مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم عبرمنتداها الثقافي على شرف تدشين كتاب الجلالات والمارشات العسكرية للكاتب رائد معاش علي يعقوب كباشي وسط حضور كمي ونوعي من رجالات سلاح الموسيقى بالجيش ورجالات الشرطة والعمل الثقافي والفنانين والتشكيليين والمبدعين . الأمسية افتتحها صاحب كتاب الجلالات وقدم فيها مجموعة من نماذج الجلالات والمارشات العسكرية تفاعل معه الحضور ومن ثم تطرق في حديثه لتاريخ الموسيقى العسكرية منذ أن كانت أورطات في العهد الإنجليزي مرورا بكل حقب الحكم الوطني. وقال إن هذه الجلالات مأخوذة من التراث السوداني بمختلف تنوعه ديني ولغوي ومن مناطق مختلفة ويلعب البعد النفسي فيها دورا كبيرا، وقال إنه سعيد بأن مؤسسة أروقة قامت بتنظيم مثل هذا العمل للتعريف بهذا الضرب من مجالات الموسيقى العسكرية. وفي ختام كلمته شكر الحضور من القيادات العاملة في المؤسستين العسكرية والشرطية والفنانين والملحنين والعازفين على تلبية هذه الدعوى. وقال وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم محمد يوسف الدقير إن الرائد علي يعقوب عاد بنا إلى ماضي جميل أعاد لنا ذكريات تاريخ الموسيقى العسكرية وأن هذه المارشات من صميم وجدان الإنسان السوداني بمختلف مكوناته وأن الرائد علي يعقوب يستحق منا التكريم وسنقوم بالتضامن مع مؤسسة أروقة بتكريمه مع عدد من الموسيقيين القدامى في الموسيقى العسكرية وقد إشترى السيد الوزير نسخة من الكتاب دعما للرائد على المواصلة في هذا العمل الإبداعي الكبير. وشكر السموأل خلف الله أمين عام المؤسسة الحضور على هذا التشريف الرائع للأمسية واعدا بقيام ورشة للتفاكر حول الموسيقى العسكرية وتاريخها بالتضامن مع سلاح الموسيقى . وشرف الحفل وزير الثروة الحيوانية الدكتور فيصل حسن إبراهيم وعدد مقدر من الفنانين والتشكيليين منهم الأستاذ صلاح بن البادية والدكتور عبدالقادر سالم ومحمد ميرغني والملحن عمر الشاعر والفنان شرحبيل أحمد والفنان عبد العزيز المبارك والفنان التشكيلي محمد عبد الله عتيبي والفنان جاد الله العريفي والأستاذة الملحنة أسماء حمزة والأستاذ طارق البحر مدير إذاعة البيت السوداني. وقامت قنوات الخرطوم والنيل الأزرق والشروق بتسجيل هذه الأمسية وفي ختامها قدم السلام الجمهوري الذي إصطف له قياما جميع الحاضرين بالمسرح. مرسي يدعم السودان في الفيسبوك وضع الرئيس المصري د. محمد مرسي صورة علم السودان في مكان بارز في صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك التي صممها تحت شعار قوتنا في وحدتنا وقال مرسي ان السودان يحتاج إلى الدعم والمساندة لجهوده لتحقيق الاستقرار والتنمية، وتحقيق علاقات مع جنوب السودان التي تمثل مركز التقاء العرب بإفريقيا، لذلك تدعو مصر الجميع إلى تضافر الجهود لمؤازرة الشعب السوداني الشقيق وتفعيل التوافق بينه وبين دولة جنوب السودان، وهو ليس ببعيد. ومرسي هو الرئيس العربي الوحيد الذي يمتلك صفحة رسمية على الفيسبوك الذي اطاح بسلفه حسني مبارك يضع فيها يوميا اخبار انشطته وتصريحاته الخاصة وقراراته ووجوده في مكتبه والمسجد لصلاة الجمعة ويرفق معها الصور والفيديو قصص لقاءاته مع المسؤولين منها صورة لوزير الخارجية السوداني على كرتي ويضيف تفاصيل زياراته للدول ونشر منها لقاء مع خادم الحرمين الشريفين والايراني احمدي نجاد والصيني هو جنتاو. الإبداع السوداني خاص للطيب والصالح دعا وزير الثقافة الاسبق عبد الباسط عبد الماجد المهتمين بالادب والفنون والتوثيق للمبدعين الى وقفة تامل صادقة في حقيقة الابداع وارجأ اصل الابداع الى خالق الكون والوجود، مبينا ان الابداع ارتبط باسماء الله الحسنى وجاء في المبدع والبديع والباري والمصور وطالب عبد الباسط عبد الماجد بضرورة معرفة سر ارتباط الابداع في السودان باسمين معينين هما الطيب وصالح، مؤكدا ان كتاباً وادباء ارتبط اسمهما بالطيب والصالح حققوا نجاحا كبيرا داخل وخارج السودان في اشارة الي الطيب صالح وعبد الله الطيب وطارق الطيب والطيب عبد الله والطيب ود السائح وابراهيم الصلحي وصلاح احمد محمد صالح وصالح عبد السيد ابو صلاح ومحمد صالح فهمي والطيب ابراهيم محمد خير (الطيب سيخة) .