افتتح الرئيس عمر البشير صباح امس، مستشفى الطوارئ والاصابات التابع لادارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة بالسلاح الطبى بامدرمان، الذي يضم «60» اختصاصياً، بغية تقليل نسبة الوفيات، فيما منحت وزيرة الصحة تابيتا بطرس المرفق الجديد شهادة مطابقة المعايير الدولية للطوارئ والاصابات. وقال وزير الدفاع، عبدالرحيم محمد حسين، لدي مخاطبته الافتتاح امس، ان وزارته وضعت خطة متكاملة لاعادة النظر في تأهيل المباني والمنشآت التابعة لصندوق تطوير الخدمات الطبية، مشيرا الي وجود تشاور وتنسيق مستمر مع وزارة الصحة الاتحادية، بهدف تقديم خدمات طبية متكاملة، مؤكدا دعم الحكومة للخدمات الطبية وتأهيل الكوادر داخل السودان وخارجة، وفتح المستشفيات التابعة للقوات المسلحة المنتشرة فى ولايات السودان لكافة المواطنين لتلقى العلاج. واعتبرت وزيرة الصحة تابيتا بطرس، ان المرفق الجديد الذي يشتمل علي غرف للطوارئ، وغرفة للربو الشعبي، والعناية الحرجة، عمليات الطوارئ، الاشعة السينية والمقطعية، بجانب اعتماد نظام ارسال العينات آليا للمعمل، يضاهي كافة المشافي العالمية، واعلنت منحها للمستشفى شهادة المطابقة للمعايير الدولية، باعتباره يتيح فرصا افضل لانقاذ حياة مرضى الحالات الحرجة. في السياق، اوضح مدير ادارة الخدمات الطبية أحمد بن ادريس، ان مستشفى الطوارئ والاصابات يمثل طفرة فى مجال العمل الصحى على مستوى البلاد لاعتماده فرز الحالات الحرجة عن بقية الحالات، وتفادى الانتظار، وخفض حالات الوفيات، وتقديم الخدمة الطبية بواسطة اختصاصيين وأطباء أكفاء. واضاف، ان المرافق الطبية بالقوات المسلحة تستقبل نحو «1.5» مليون من منسوبي الجيش من حملة بطاقات التأمين الصحي، واشار الي ان العام المقبل سيشهد انشاء مجمع علياء الطبي بامدرمان .