أولاً الشكر لكم على نشركم لمقالنا الخاص بطريق النيل الغربي بعدد صحيفتكم الغراء بتاريخ 62/4/2102م. والآن أرجو نشر المقال التالي والذي يتعلق بذات الموضوع ولكن في سياق جديد «طريق النيل الغربي» «مرة اخرى» وبشريات النائب الاول لرئيس الجمهورية. كنا قد سبق ان تحدثنا مراراً وتكراراً ومنذ سنوات خلت وفي كثير من الاجتماعات وفي العديد من اللقاءات التي جمعتنا بمسؤولي ولاية نهر النيل ومحلية المتمة من ولاة ووزراء ومعتمدين كما شاركنا بالكتابة عبر الصحافة مثلما كتب غيرنا من ابناء ولاية نهر النيل ومحلية المتمة ووحدة ود حامد الادارية على وجه الخصوص الغيورين على خدمة ولايتهم ومحليتهم ومنطقتهم ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر «علي صقير- حجر الطير، وبشير عبد الماجد ابراهيم- وادي الشهداء» وكان ذلك كله عن طريق النيل الغربي والبطء الذي لازم تنفيذه وما زال.. غير ان ذلك كله لم يحرك ساكناً فلا حياة لمن تنادي.. حيث ان هذا الطريق ما زال يراوح مكانه بالرغم من أهميته الاستراتيجية والاقتصادية حيث انه يرتبط بطريق التحدي وميناء بورتسودان عبر جسري «المتمة - شندي».. و«ام الطيور- الدامر» الامر الذي يجعله يكتسب اهمية قصوى لمحلية المتمة ولولاية نهر النيل ولمعظم ولايات السودان. هذا مع العلم بأن العمل بهذا الطريق قد بدأ منذ أكثر من عشر سنوات والسؤال الحائر الذي يفرض نفسه لماذا فقط هذا الطريق لم يجد العناية والاهتمام بالرغم من ان الطرق غيره قد تمددت في جميع ولايات السودان وان بعضا منها قد وصل الى بعض دول الجوار. ابان زيارة النائب الاول لرئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه لولاية نهر النيل مطلع يوليو الماضي وتحديداً لدى زيارته لمحلية المتمة وفي اللقاء الجماهيري الحاشد بقرية الصفر.. كانت اللافتات المرفوعة من كل قرى محلية المتمة والهتافات الداوية من الجماهير المحتشدة.. كانت جميعها تعبر على شاكلة «طريق النيل الغربي.. مطلب شعبي» كما كانت كلمات المتحدثين من شعبيين ورسميين على مستوى المحلية والولاية - كانت جميعها تطالب بتكملة طريق النيل الغربي.. خاصة قطاعي «الحقنة- الكمر» و«المتمة - الطيور». ولدى مخاطبة النائب الاول لرئيس الجمهورية الاستاذ علي محمد طه لتلك الجماهير المحتشدة وفي ما أعلنه من بشريات عديدة... جاء من ضمنها حديثه عن الزراعة - والتي هي مصدر الرزق الاول لمعظم أهل الولاية - وفي هذا الاطار أعلن عن انشاء محفظة لكهرباء المشاريع الزراعية بولاية نهر النيل. ومع ادخال الحيوان في الدورة الزراعية - غير ان كبرى البشريات كانت اعلانه بان العمل بطريق النيل الغربي سيكتمل بنهاية هذا العام.. وان الاخ رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير سيقوم بافتتاحه في شهر يناير 3102م. لقد وقع هذا التصريح وهذا الاعلان من النائب الاول لرئيس الجمهورية برداً وسلاماً على تلك الجموع المحتشدة حيث استبشروا كما لم يستبشروا من قبل - ذلك لان الاستاذ علي عثمان محمد طه قد عهدنا فيه انه اذا حدث صدق واذا قال فعل واذا وعد لم يخلف. ونحن بدورنا نقول وحتى يتسنى لهذا الطريق ان يتم تنفيذه في او قبل الموعد المضروب وهو نهاية العام المالي 2102م. لا بد من ان يتم التوجيه الفوري لكل الجهات ذات الاختصاص وذات الصلة بهذا الطريق بضرورة الاسراع في تنفيذ العمل فيه وتذليل كل المعوقات والعقبات التي تقف في طريق ذلك.. سواء أكانت تلك المعوقات او العقبات مالية او ادارية او فنية او غير ذلك ليكتمل العمل في الطريق قبل نهاية العام الحالي 2102م ليتم افتتاحه حسب الموعد الذي قطعه النائب الاول لرئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه وهو مطلع يناير 3102م ليكون هذا الافتتاح اكبر عيدية لمواطني محلية المتمة وولاية نهر النيل والبلاد تحتفل بالعيد السابع والخمسين لاستقلال السودان المجيد بل أكبر هدية بعد كبري المشير البشير. حجر الطير - وحدة ود حامد الإدارية محلية المتمة - ولاية نهر النيل