عزا مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي التطور الكبير في علاقة السودان مع المجتمع الدولي للمواقف الوطنية والسليمة التي اتخذها السودان والتي ترعي مصالح البلاد وتحفظ السلم والأمن الدوليين «وبالتالي لا داعي للالتفات لدعوات المعارضة بتكوين حكومة انتقالية أو اقامة مؤتمر سلام أو التوافق على اجندة وطنية». طلبت وزارة الخارجية النرويجية، من دبلوماسي سوداني مغادرة البلاد للاشتباه في تجسسه على اللاجئين السودانيين في النرويج ، كما طلبت وزارة الخارجية السودانية من السفارة النرويجية ابعاد مستشار من السفارة لتتعادل الكفة «والعين بالعين والسن بالسن والبادئ ليس اظلم بالضرورة». دعا وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا دول حلف شمال الاطلسي الى سد العجز في مدربي القوات الافغانية، وقال ان الولاياتالمتحدة قدمت العدد الاكبر من هذه الفرق في السنوات الاخيرة «واطلب مساعدتكم لتلبية الاحتياجات» «وان لم تتم الاستجابة فعليكم ان تعلموا ان كرزاي الامريكي سيذهب وسننهزم كما انهزم الروس من قبل حينما اكتفوا بتكوين حكومة فوقية تتبع لهم يقودها كرزاي شيوعي». أمن اجتماع لوزيرة الرعاية والضمان الاجتماعى اميرة الفاضل مع حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر رئيس مجلس ادارة منظمة سند الخيرية على توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمنظمة فى اطار المشروع القومى لتنمية المرأة الريفية عبر مشروعات التمويل متناهى الصغر وغيرها من المشروعات المدرة للدخل «والجالبة للحظ والمقيلة للعثرات والمانعة للاقالات لأنها تدخل في باب الشراكات الذكية». قال نائب الامين العام للحزب الاتحادي »المسجل« الدكتور الباقر أحمد عبدالله في خطاب استقالته المعنونة للامين العام للحزب الدكتور جلال الدقير، ان آليات تنفيذ الاتفاق الموقع مع المؤتمر الوطني انحصرت في بعض مواقع قيادية «ظلت لسنوات يدور في فلكها بعض المحظيين من جانبكم ممن لا يتجاوز تعدادهم اصابع اليد الواحدة» «ولا يفوت عليكم اننا لم نخرج من الحزب الاتحادي الاصل الا طلبا لهذه المناصب التي تضنون بها علينا».