نقل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من مطار نواكشوط متجها إلى فرنسا على متن طائرة فرنسية من أجل إكمال علاجه بعد تعرضه لعملية إطلاق نار ليلة أمس الاول تضاربت الروايات حولها بين قائل إنها كانت عن طريق الخطأ وبين من يرى أنها محاولة اغتيال مدبرة ومقصودة. وما زالت الحيرة والغموض تلف ظروف وملابسات عملية إطلاق النار ، والتي سعت السلطات الرسمية إلى التقليل من شأنها وإلى التأكيد على أنها جاءت نتيجة تصرف خاطئ من أحد الجنود،ويرى آخرون أن العملية ليست كذلك وأنها بالفعل محاولة اغتيال واضحة للرئيس ولد عبد العزيز. وقال وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة حمدي ولد المحجوب ،إن إحدى النقاط العسكرية التي تؤمن العاصمة من الجهة الشمالية لم تتعرف على الرئيس الذي كان خارج العاصمة في إجازته الأسبوعية فأطلق عليه أحد جنودها النار طلقة واحدة جرح على إثرها جرحا طفيفا، ولكن حالته الصحية جيدة وتمكن من الترجل والسير على قدميه داخل المستشفى العسكري.