نُقل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من مطار نواكشوط متجهًا إلى فرنسا على متن طائرة فرنسية من أجل إكمال علاجه بعد تعرُّضه لعملية إطلاق نار ليلة أمس تضاربت الروايات حولها بين قائل بأنها كانت عن طريق الخطأ وبين من يرى أنها محاولة اغتيال مدبَّرة ومقصودة. وغادر ولد عبد العزيز قُبيل ذلك المستشفى العسكري بوسط العاصمة نواكشوط برفقة فريقين طبيين أحدهما موريتاني والآخر فرنسي، عبر سيارتي إسعاف توسطتا الموكب الرئاسي إحداهما تابعة للجيش الموريتاني يُعتقد أنها التي استقلها ولد عبد العزيز، وسيارة إسعاف أخرى لا تحمل أي هُوية خاصة أقلَّت الوفد الطبي الفرنسي.