يااخوانا حكاية (صرصير الوش) الضاربه المستشفيات دى شنو؟... الدكتور (صارى وشو) ...المساعد الطبى يتأفف ..والممرضة عايزه (تدقك عديييل) .. والغفير بره يعيش أبهى أيام عمره وهو يستمتع بعبارات الإستجداء...( الله يحججك كان مادخلتنى والله دقيقتين بس واجى مارقه)... وهو هائم بنظراته فى الأفق متجاوزا كل مايدور على الأرض تحلف تقول شاعر ..يعنى ماكفاية المرض بل لابد من هذه المضادات الحيويه ( الجويه) عشان تعرف الله واحد وتانى ماتمرض وتجى هنا... والا فعليك (بالدنانير ) تمشى تتعالج فى المستشفيات الخاصة (خمسة نجوم) ودى معظمها خدمات فندقيه من غير علاج والدكتور بجى مارى ذى (المترو ) بقيف فى كل مريض حوالى دقيقتين ماعندو زمن راجياهو أكتر من مستشفى وصف عيانين غير العيادة. بس ده لا يمنع انو ناسنا مرات بزودوها شويه.. يعنى مريض واحد بتكون معاهو ( كتيبة ) مرافقين وكلو واحد شغال تنظير وإفتاء وبيناتهم المريض يبحلق فيهم ذي عادل امام لما جاهو الاسد..... ...وفى كثير من الأحيان (العيان) ذاتو مابجيبوه المستشفى الا يكون خلاص (خارج الشبكة) فاقد سوايل ونواشف.. وفقد المنطق ذاتو...والجماعة مصرين انو الدكتور لازم يرجعوا ذى ماكان.... والله ماعارفين نلقاها من وين ولا وين. لكن فى النهايه إخوانا الدكاترة ديل لازم (يختوا) فى بالهم إنو الطب ده مهنه إنسانية فى المقام الاول تتطلب التضحيه والإيثار.. وطولة البال طالما كان هو الخيار.. واظنوا الناس (أدتهم ) حقهم الأدبى كاملاً بدءاً بالدكاترة ولادة الهنا ....مروراً بدكتور لؤي كشف على... إنتهاءاً ببرنامج الاطفال ولما تكبر عايز تبقى شنو ....ولابد من تحية خاصه للكثير من أطباء بلادى وهم يعملون فى ظروف قاسيه بالغة التعقيد ورغم ذلك يبذلون كل طاقاتهم الإنسانيه والمهنية ... والليله وييين انا البى العصر مرورو.