برأ وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة ،مستشفى الخرطوم من تهمة توزيعها للعقار الإسرائيلي الخاص بمرضى الهيموفيليا، مؤكداً عدم وجود ما يثبت تناول أي مريض لهذا الدواء، وقال إن التحريات أثبتت عدم دخوله البلاد. وأوضح الوزير في تصريحات امس ،بحسب سونا، أن التحريات أثبتت عدم دخول أي دواء إسرائيلي للبلاد عن طريق القنوات الدوائية الرسمية، مشيراً إلى أن الشركات التي تتعامل معها الوزارة في مجال الدواء لم يثبت أنها تتعامل مع أدوية إسرائيلية. وأكد أن الدواء الإسرائيلي الذي طرح في عدد من وسائل الإعلام يتم إعطائه لمرضى الهيموفيليا عن طريق رقم موجود على علبة الدواء ولم يثبت تناول أي مريض لهذا الدواء بالمستشفى المعني بتقديم هذا العلاج. وأضاف الوزير «لم نجد أي أثر لدواء إسرائيلي بالبلاد غير العلب التي تم عرضها عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن التحريات ماضية ومستمرة حتى إكمال الحقيقة بالمستشفى المعني بتقديم هذا العلاج. وكان عدد من مرضى الهيموفيليا قد اشتكوا من الآثار الجانبية التي أصابتهم جراء استعمالهم لدواء إسرائيلي منتهي الصلاحية تم توزيعه مؤخراً لهم بمستشفى الخرطوم.