فى تطور لافت لإعتصام شباب بابنوسة، انضم للأعداد المعتصمة طلاب كليات جامعة السلام فى بابنوسة (الإقتصاد وتنمية المجتمع ،العلوم الإدارية ،المحاسبة ) فى مسيرة هادرة ،كما إنضم إليهم كذلك مواطنون من بعض المحليات المجاورة ،في الأثناء خاطب المعتصمين أمس وفد وزراء حكومة جنوب كردفان الذي ضم وزراء (المالية، التخطيط العمرانى ،الصحة ،والموارد المائية ) ،إلا أن المعتصمين رفضوا تجزئة الحلول. وقال الناطق الرسمى باسم الشباب، حسن حامد ل(الصحافة)، إن الإعتصام الذي دخل يومه السابع أصبح ملكاً لكل أهل محلية بابنوسة ،مؤكدا الإستمرار فى الإعتصام بصورة سلمية لأجل التنمية والخدمات ،مبينا أن أهل بابنوسة استمعوا لبشريات حكومة أحمد هارون التى جاء يحملها الوزراء ،مؤكدا أن المنطقة تكن كامل تقديرها وإحترامها للوزراء ،لكنها تعتبر ماجاءوا به من بشريات هى جزئية ولا تزال مجرد وعود ،وقال إن اللجنة المنظمة قررت أن يستمر الإعتصام على أن تتجدد قراراتها يوميا ،لكنها كذلك تنتظر رأيا واضحا فى كيفية تكملة ماتبقى من مشروعات سيما طريق (المجلد - بابنوسة) الملقب ب(بالعاتى )، وربط بابنوسة بالطريق القومى ودار الرياضة وأخرى . من ناحيته، وصف وزير مالية جنوب كردفان، الحافظ سوار، لدى مخاطبته الإعتصام أن الحكومة تتفق مع أهل بابنوسة بأنها مطالب مشروعة، إلا إنها تأثرت كحال بقية المشروعات التنموية بالولاية بالأزمة الإقتصادية وليس هنالك مايمكن إخفاؤه ،مؤكدا أن حكومته تنتهج الصدق مع مواطنيها ولن تتوقف عن تقديم خدماتها ،مشيراً الى تنفيذ (أربعة) مطالب ملحة وعاجلة أولها مشكلهة الكهرباء بوصول وابور للكهرباء (1000) كيلو واط من كادقلى اليوم ،وآخرا من الخرطوم نهاية الإسبوع ووقود لثلاثة أشهر ،بينما أعلن وزير التخطيط العمرانى المهندس إبراهيم عبدالله عبد الكريم، أنه لن يغادر بابنوسة إلا بعد إنارتها كاملا ، وتكملة ماتبقى من شبكة المياه 15% خلال (45) يوما. من جهته، أكد وزير الصحة، الدكتورعوض سلام، أن (250) ألف دولار تم دفعها للشركة المنفذة وستنهى الشركة العاملة فى الصيانة من أعمالها خلال شهرين لتركيب المعدات. من جانبه، أشاد معتمد بابنوسة بنهج الشباب الحضارى، مؤكدا مشروعية المطالب، مطالبا إياهم بالمزيد من الحوار بالحجة والمنطق ،مؤكدا إستجابة الحكومة للمطالب قائلا الكرة فى ملعب الشباب .
