يبدو ان الجهود لاحتواء ما حدث في الفاشر الاسبوع الماضي من اتهام لقوات حركة التحرير والعدالة بالاعداد لقصف الفاشر ومن ثم مقتل اثنين من عناصرها يبدو انها لا تسير على نحو جيد، فقد عبر زعيم الحركة ورئيس السلطة الاقليمية بدارفور الدكتور التجاني السيسي بلغة غاضبة عن عدم رضاه عن الحادث ووجه اتهاما مبطنا الى جهات قال انها لم تتعامل على نحو مسؤول ازاء القضية، وبدا على ملامح السيسي الاستياء والضجر عندما سأله الصحفيون عما جرى في الفاشر وذلك عقب لقائه الرئيس عمر البشير ظهر امس. دورات حتمية في القيادة الشاب الذي كان غادر الى عاصمة الضباب قبل عقد ونيف تفيد المعلومات الواردة من هناك انه اكمل كل الدورات الحتمية «promising leader « في سلك منظومة عالمية وانه يتأهب لاحتلال موقع متقدم في اي تغيير قادم تشهده البلاد. البعض يلوي حاجبيه من الدهشة وينقب في دفاتر التاريخ والايام حبلى. اليوم التالي في ثوب جديد تأكد اكتمال صفقة شراء صحيفة «اليوم التالي» بشراكة من ناشر شاب بمشاركة ناشر مخضرم بعد ان فض الاول شراكته مع آخر وقلص الثاني من حصته في الصحيفة العريقة، الناشر الشاب المعروف في الوسط الرياضي يعد لاحتفال ضخم في صالة فخيمة لاعلان انطلاقة الاصدارة في ثوبها الجديد يتخلله تكريم لاحد رموز الصحافة الثقافية والاجتماعية، وقد بدأت الاتصالات بعدد من الكتاب البارزين واغلبية صحفيي الصحيفة التي غادرها الناشر لاقناعهم بتوقيع عقود مجزية. صراع في مراحل متأخرة صحيفة يومية تعيش صراعا بين مالكيها وصل مراحل متأخرة، اذ تقدم احد الملاك باقتراح لشريكه يطالبه فيه بفصل رئيس التحرير حتى تستمر الشراكة الا ان الاخر رفض وتمسك به وشرع في تقديم طلب لمكتب العمل بفصل عدد 18 عاملا وتردد ان مكتب العمل وافق على فصل 13 من العاملين، فما كان من الاول الا ان هدد بايقاف الصحيفة اذا لم يستجب لطلبه وسحب قرار فصل العاملين. جماهير هيثم في الطرقات سيرت جماهير هلالية تظاهرة امام مقر الاتحاد العام لكرة القدم مكتب تسجيلات اللاعبين بشارع البلدية احتجاجا على شطب كابتن الفريق هيثم مصطفى مرددين هتافات مناهضة لمجلس ادارة الهلال ورئيسه الامين البرير، ورشق بعض الغاضبين سيارة احد اعضاء مجلس ادارة الهلال بالحجارة مما ادى الى تهشيم زجاجها مما اضطر الشرطة الى التدخل وتفريق المتظاهرين. واعرب مسؤول كبير تلقى تقريرا فوريا عن الحادثة عن قلقه من هذا التطور، وقال ان الرياضة هي للمحبة والسلام وليس للعنف واشاعة البغضاء.