وصل سعر جوال الذرة بأسواق ولاية الجزيرة من العينة طابت 220 جنيه والعينة ود أحمد 180 جنيه والهجين 190 جنيه والقمح 175 جنيه وعزا التجار والمزارعون ارتفاع الأسعار إلى قلة المعروض من المحاصيل بالأسواق نسبة لضعف الإنتاج حيث لا يتجاوز متوسط إنتاج الفدان في مناطق كثيرة بالمشروع 5 جوالات لاسيما بالمساحات التي تعرضت للعطش في العروة الصيفية المنصرمة . وأوضح المزارع بمكتب الكتير عبد الإله عمر ارتفاع أسعار المحاصيل ووصفه بأنه أكبر من طاقة كثير من الناس لاسيما الذين لا يملكون حواشات ويقدمون على شراء قوتهم من الأسواق والذين يغلب على طباعهم الفقر والعوز في الغالب الأعم وعزا عبد الإله ارتفاع الأسعار لقلة الإنتاجية بالمشروع حيث يتراوح متوسط الفدان بمناطق كثيرة 5 جوالات علاوة على ارتفاع تكلفة الإنتاج حيث وصلت تكلفة حصاد الجوال 10 ولفت عبد الإله إلى ارتفاع أسعار القصب الذي يستخدم علفا للحيوانات حيث وصل سعر الفدان منه إلى 500 جنيه في بداية الحصاد غير أنه تقلص إلى (250-300) جنيه في الآونة الأخيرة وختم عبد الإله مواصلة الأسعار الارتفاع تماشيا مع موجة الغلاء بالبلاد التي طالت كل السلع والخدمات . و يقول المزارع بترعة الجنابية كافي التابعة لمكتب الأمير ود البصير بقسم وادي شعير عبد الله فضل الله أحمد خالد إن وصول سعر جوال الذرة بأسواق ولاية الجزيرة من العينة طابت 220 جنيه والعينة ود أحمد 180 جنيه والهجين 190 جنيه والقمح 175 جنيه دليل كافٍ على قلة المعروض من المحاصيل عموما بالأسواق نسبة لضعف الإنتاج حيث لا يتجاوز متوسط إنتاج الفدان من الذرة في مناطق كثيرة بالمشروع 5 جوالات وأضاف فضل الله أن ارتفاع الأسعار لم يقتصر على الذرة فحسب بل طال القمح حث وصل الجوال منه إلى 175 جنيه وجوال العدس 750 جنيه والحمص (الكبكي) 420 جنيه وزاد فضل الله أن أخطر ما في ارتفاع أسعار المحاصيل رميه بظلاله السالبة على الفقراء والمساكين وأضاف ليس هناك ما يدعو إلى انخفاض الأسعار ما لم تتدخل الدولة بإنزال كميات من المخزون الاستراتيجي للأسواق بغية المحافظة على خفض أسعار المحاصيل ودعم الشرائح الضعيفة بطريقة غير مباشرة وطالب بمراعاة ظروف المزارعين الذين تعرضت مساحاتهم من الذرة للعطش إبان العروة الصيفية ودعا لممارسة سياسة مرنة في جمع الضرائب بعيدا عن التعسف والتزمت.