ما زال الغموض يغطي أجواء تسجيلات المريخ ويتضح التعمد من واقع الاجراءات المتقطعة والحركة السلحفائية لغرفة التسجيلات إذ أن المريخ ضم حتى الآن لاعباً وطنياً واحداً هو مرتضى كبير لاعب هلال كادقلي فيما أبدى الزامبي موانزا رغبته للانضمام للأحمر واكتفى المريخ باعادة قيد الخماسي لتتوقف بذلك تسجيلاته وينتظر أن يبدي الثنائي مكسيم الكاميروني وسليماني البورندي رغبتيهما للانضمام لكشف المريخ ،ومازال الانتظار لقرار يصدر من ادارة نادي الخرطوم الوطني فيما خص موافقتها على اطلاق سراح المهاجم محمد عبد المنعم (عنكبة) للمريخ. وفي هذا الصدد فإن معلومات (الصحافة) المؤكدة تشير إلى أن معظم أعضاء نادي الخرطوم الوطني يؤيدون هذه الخطوة تقديراً لجهود اللاعب معهم اضافة لذلك فقد كان لتدخل الرئيس المستقل الدكتور جمال الوالي الأثر الكبير في ازالة تصلب بعض القائمين على نادي الخرطوم، فيما ترددت أخبار فحواها أن المريخ قد صرف النظر عن مهاجم الأهلي محمد موسى خصوصاً بعض القناعة باستمرار العاجي اديكو والنيجيري كلتشي. وعلى الصعيد نفسه فقد ضعفت حظوظ اليوغندي موتيابا في العودة من جديد لكشف المريخ بسبب توقف نشاطه حيث أفادت المعلومات ان اللاعب لم يؤد أي مباراة طوال الستة شهور الماضية الشيء الذي فسره البعض بأنه أضعف وأثر على مستواه. على صعيد مختلف فقد ظلت تعليقات المريخاب تتواصل حول تسجيل ثنائي الهلال المشطوب هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف في كشف الفريق وأصبحت هذه الأخبار محل آراء متباينة حيث ترى الأغلبية أنه لا جدوى من تسجيلهما ولا داعي لاستفزاز جماهير الهلال أو ادارته ذلك باستغلال الظرف الصعب والحرج الذي يمر به الأزرق جراء شطبه لهذا الثنائي،فيما ترى الأغلبية أهمية ضمهما على اعتبار أن المريخ يمكن أن يستفيد من خبرتيهما في الملاعب وظهر رأي ثالث يرى أن المريخ يمكن أن يضم علاء الدين يوسف ويرون أن هيثم مصطفى له تاريخ كبير في ناديه وبات أحد رموز الهلال بالتالي لا يمكن للمريخ أن يمسح أو يطمس هذا التاريخ.