أكد الرئيس عمر البشير، دعمه اللا محدود للجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة علي وثيقة الدوحة وخطة عملها والتي تسلم نسخة منها. وقال رئيس اللجنة، صديق ودعة، عقب لقائه البشير بالقصر الجمهوري امس ، ان البشير اعلن مباركته للجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة علي وثيقة الدوحة التي شكلتها السلطة الإقليمية لدارفور عقب مؤتمر الفاشر لأهل دارفور،وأشار ودعة إلي أن لجنة الاتصال باشرت مهامها وبدأت اتصالاتها بالحركات غير الموقعة للوصول إلي سلام شامل لدارفور. من ناحيتها، أعلنت حركات دارفور المتمردة والمنضوية تحت لواء الجبهة الثورية، عدم ممانعتها في الجلوس مع لجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة علي وثيقة الدوحة التي شكلتها السلطة الإقليمية لدارفور برئاسة صديق ودعة، لكنها وضعت شروطاً للتفاوض مع الحكومة، وقال الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان جناح «مناوي» عبدالله مرسال،» اللجنة لم تتصل بنا حتى الآن، ولكن ليس لدينا مانع من الجلوس معها بغية الاستماع إليها وإسماعها وجهة نظرنا التي نعتقد بأنها الأصح»، وأضاف مرسال في حديث ل(الصحافة) امس «رفضنا للتفاوض مع النظام ليس عاما لأنه ليس من الحكمة ان نرفض التفاوض جملة وتفصيلا ،ولكن يجب ان يكون وفقا لشروط أولها التفاوض مع الجبهة الثورية بمكوناتها المعروفة، ثانيا وجود وسيط ومكان محايد، ثالثا منهجية واضحة للتفاوض ثم وجود ضمانات من المجتمع الدولي لاي اتفاق يوقع» ،وكشف مرسال عن وجود خلافات بينهم وبين أمريكا حول ضرورة تجزئة قضايا السودان ووجود مسارات متعددة للحلول.