كشف وزير الدولة بالدفاع البريطاني،اللورد آستور اوف هيفر، ان وزارته قدمت برنامج تدريب محدود لضباط في الجيش السوداني،مشيراً الى ان البرنامج تم تمويله من قبل الصندوق المشترك للنزاعات الافريقية،في اطار توسيع جهود بريطانيا لتشجيع المحاسبية والحكم الرشيد في السودان ،ولتشجيع إصلاح القطاع الأمني وتحسين احترام حقوق الإنسان، والكفاءة المهنية، والحكم وآليات المساءلة داخل القوات المسلحة السودانية. وقال هيفر ردا على سؤال امام مجلس اللوردات البريطاني حول المساعدات التي قدمت للجيش والمخابرات والامن السوداني،خلال الفترة الماضية، ان دولة جنوب السودان وجدت معاملة مماثلة كجزء من نهج متوازن ظلت بريطانيا تلعبه في دعم الجهود التي يقودها الاتحاد الأفريقي لمنع المزيد من الصراع بين البلدين. وأكد الوزير البريطاني ان بلاده رصدت ضمن ميزانيتها الجديدة، دعوة «5» من ضباط الجيش السوداني لحضور دورة قيادة واركان متقدمة في الكلية الملكية ،بجانب المشاركة في كورس حول ادارة الدفاع في سياق الامن العام بأكاديمية الدفاع البريطانية،مبيناً ان الكورس معني بنهج الحكم وإدارة الدفاع في الديمقراطيات المتقدمة والانتقالية. واوضح وزير الدولة بالدفاع البريطاني، ان الاكاديمية تقوم بتقديم كورسات مختصرة حول الامن العام بالخرطوم بالتركيز على القيادة الاستراتيجية،مشيراً الى ان عددا محدوداً من الاستخبارات العسكرية والامن الوطني ووزارة الخارجية يمنحون الفرصة لحضور الكورس،لتشجيع وتطوير الادارة والمحاسبية في القطاع الامني. وقال ان بريطانيا قدمت من خلال المجلس البريطاني،دورات في تعلم اللغة الانجليزية وتجويدها،لرفع قدرات الضباط وامكاناتهم في التواصل مع بعثات الاممالمتحدة في السودان،بجانب تقديم مواد حول القانون الانساني الدولي،ما يمكن السودانيين من لعب دور ايجابي اكثر في اقليم شرق افريقيا.