تؤكد مصادر الصحافة الخاصة والدقيقة أن الاستقالتين اللتين تقدم بهما الثنائي المهندس عبد القادر الزبير همد والأستاذ جمال أحمد عمر عبد السلام (الكيماوي) لم تصلا الى المفوضية مما يعتبر ذلك مفاجأة كبرى لم تكن في حسبان أحد، وتؤكد المصادر نفسها ان الاتجاه الغالب هو ان ترفض الاستقالتان حتى يظل مجلس الادارة مستمراً بعد ان يكون قد فقد رئيسه فقط. وتشير المتابعات الى أن هذه الخطوة يؤيدها الدكتور جمال الوالي الذي يرى أنه بالضرورة ان تستمر المجموعة الحالية بعد ان رأت الغالبية منها مواصلة العمل. وفي هذا السياق فإن السيناريو الجديد القادم هو أن يتنحى الفريق عبد الله حسن عيسى من منصبه كنائب للرئيس على أن يقدم نفسه مرشحاً للرئاسة، على أن ترفض استقالة الثنائي أعلاه ويعاد النظر في الاستقالة التي قدمها العضو طارق سيد المعتصم ليكتمل بذلك الشكل العددي والنوعي لمجلس الادارة الحالي، وينتظر ان تعلن المفوضية انعقاد جمعية عمومية خلال الايام القادمة لانتخاب رئيس لمجلس ادارة نادي المريخ. وفي هذا الصدد فإن مصادر الصحافة الدقيقة تؤكد ان الفريق عبد الله حسن عيسى يرفض هذا المبدأ وسبق له ان قال انه سيستقيل. وكان من المقرر ان يقدم تنحيه للمفوضية الا ان سفره المفاجئ في مهمة عملية خارج البلاد عقب مباراة القمة مباشرة كان سببا في تأجيل تقديم استقالته. وتؤكد المصادر من جديد ان الفريق عبد الله حسن عيسى حتى وان وافق فإنه يرفض مبدأ تقديم نفسه لرئاسة النادي بسبب العديد من المبررات والدواعي التي تحول بينه وبين هذا المنصب. الجدير بالذكر ان الفريق عبد الله سبق ان تولى رئاسة النادي لقرابة الأربعة أشهر في الموسم قبل السابق عندما تقدم جمال الوالي باستقالته من المجلس وعاد إليه بعد تلك المسيرة التاريخية التي حاصرته في منزله وطالبته بالتراجع عن استقالته. على صعيد آخر فمن المقرر ان يكون مجلس المريخ قد عقد اجتماعا نهار امس ناقش فيه العديد من الموضوعات على رأسها ما تردد من اخبار حول تسجيل الثنائي هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف. من جانب آخر فقد أبدى الكاميروني ماكسيم رغبته في الانضمام لفريق المريخ في خانة البرازيلي ليما.