تحتلُ الشركة السودانية للهاتف السيّار (زين) مساحةَ أثيرة في القلوب، لأنها تُعني بكل ما يهمُ الوطن وأهل البلاد.. فتُعرّفُ بأنها المؤسسة الوطنية الأولى التي تعترفُ بمسئوليتها المُجتمعية والتي قدمّت، وما زالت تُقدّمُ، ما تملكُ يداها نحو تنمية وتطوير المُجتمع.. وتبتكرُ زين محاور تنموية غير تقليدية في تولي مسئوليتها المُجتمعية، إذ تستخدمُ الثقافة أداةً فاعلة للتقدّم والتطوير، شأنها في ذلك شأن عُنصري الفنون والرياضة، وذلك فضلاً عن محور التوعية وهو الأهمَ والأخطر.. وفي ذلك يقول الأستاذ صالح محمد علي، مدير إدارة الاتصال المؤسسي لدى زين-السودان: «إن التفاعل مع قضايا الوطن وكل ما من شأنه التأثير على أهله يقعُ في أولويات اهتمام زين، إذ أنها تُسارعُ الى دعم كافة البرامج التنموية.. وإذا ما اتخذت زين الثقافةُ شعاراً للتنمية فيُكفيها أنها تُوجِّت مطلع العامِ ب (راعي الثقافة الأول في السودان) وذلك عندما تصدّت للوقوف وراء أعلى المُناسبات الثقافية والفنية صيتاً بالبلاد وكان لما رعتهُ أكبر الأثر في الساحة الثقافية بالسودان والمنطقة العربية والأفريقية».. وفي هذه الأيام المُباركة والتي يحملها كل أهل السودان فخراً في قلوبهم، تعتزُ زين بإقامة احتفال وطني جامع لتخليد ذكرى استقلال السودان المجيدة.. وتحشدُ زين لهذا الاحتفال الكبير مشاعرَ السودانيين وأشواقهم المتفائلةَ لاخراج الأمسية الموعودة في مساء الخميس 27 ديسمبر في ثيابٍ ملونّة تنسجمُ وعظمة المناسبة الوطنية.. وتُعلّقُ الأستاذة غادة عبد العزيز خالد، مُدير التواصل الإعلامي في زين-السودان بالقول: «إن زين هي المؤسسة الوطنية الأولى التي تحتفل ب عيد الإستقلال المجيد في صورةٍ غير مسبوقة.. إذ أنها ستُقيمُ ذلك الاحتفال الكبير لتُكرّم الرموز الوطنية التي كان لها الفضلُ في استقلال البلاد، وستنثرُ الفنَ عطراً فواحاً من قاعة الصداقة بالخرطوم ليعُمّ كل أرجاء السودان، لينتشي كل السودانيين فرحاً وفخراً باليوم الخالد في ذاكرة العالم.. وستُتيحُ زين، رائد تقديم خدمات الاتصالات المُتنقلّة، لكل أهل السودان الاستمتاع بهذه الأمسية المُميزة عبر نقلها حيةَ على قنوات التلفزة والإعلام المُختلفة، وذلك فضلاً عن فتح أبواب القاعة الجميلة للجمهور مجاناً»..