لابتكاراتها ونجاحاتها الممتدة تحتفلُ زين-السودان، رائد الإتصالات المتنقلة، باليوم العاشر في الشهر العاشر من هذا العام والذي يصادفُ العاشر من بداية الألفية. ويمثّل هذا اليوم العاشر رمزاً تاريخياً في مسيرة زين-السودان، الأمر الذي حدا بالقائمين على أمرها تجسيده والإحتفاء به عبر عدة مبادرات خيّرة تم اقتباسها من العالم الجميل الذي تُعرفُ به زين. وتحتفلُ زين في هذا اليوم الفريد بالمشترك رقم 10 مليون، وتُكرّمُ العشرة مشتركين الأوائل من حزمتي الدفع الآجل والدفع المقدّم في مهرجانٍ تكريمٍٍِ تعمّه أجواء العرفان والإنتماء للمشغّل الأول والمفضّل لخدمات الإتصالات المتنقلّة في السودان والمنطقة، كما يتّم أيضاً الإحتفاء بالمشتركين العشرة الأكثر استخداماً وانتفاعاً بخدمة التجوال الدولي المميزة التي تقدمها زين عبر قرابة الأربعمائة مشغّل في أكثر من مائة وخمسون بلداً في دنيا اليوم. ويقول المهندس هشام علام، الرئيس التنفيذي لقطاع التشغيل في زين-السودان، أن الإهتمام بالمشتركين جوهرةُ نجاحات زين، إذ أن تقدّم زين وتمتعها بالحصة السوقية الأكبر في كافة الدول التي تعملُ بها يُقاسُ بمدى رضا المشتركين وغبطتهم بشأن الخدمات المُقدمّة وجودتها وتميزّها. كما تحتفلُ زين عبر ملتقى المسئولية المجتمعية الأول الذي تستضيفه الخرطوم تحت شعار «الملتقى الإقليمي لاعلان الخرطوم عاصمةً للمسؤولية الإحتماعبة 2011. وتنضّمُ زين-السودان شريكاً استراتيجياً لهذا المُلتقى الجامع الذي يُشارك فيه ثلاثون خبيراً من أربعة عشر قطرِ بغرض تقويم أداء الدعم الإجتماعي وتنمية المجتمعات بالمنطقة العربية والأفريقية، ووضع أساسيات تحكمُ هذا العمل البنّاء. وينبعُ اهتمام زين بآلية الدعم الإجتماعي من تبنيها دعم المُجتمعات لسنواتٍ طوال بمسيرها وتضمينها ذلك باستراتجيتها العملية. ويُعزي الفريق (طيار) الفاتح عروة، العضو المنتدّب ل زين-السودان، ذلك الإهتمام لطموحٍ علّيٍ تتخيره زين نحوَ سموها لتكون أفضل شريكٍ للتنمية المُجتمعية. ويضيف المسئول الأول بأن زين تولي أمرَ تنمية المجتمعات أولوية لأن قيّمها العملية تهدفُ إلى ترقية المُجتمع مما يمكنّها من تطوير خدماتها نحو بيئة حياتية متحضرّةٍ لرفاهية المواطن. وتحتفلُ زين-السودان بهذه المناسبة عبر مبادرة انسانية نبيلة تتمثّلُ في إطلاق سراح عشر نزيلاتٍ من سجن أم درمان للنساء وذلك عبر تسديد غراماتهنّ المفروضة قضائياً. وتجدرُ الإشارة هنا إلى أن زين-السودان دأبت على إطلاق سراح سجناء بالأعياد في كل عام. وتذيّلُ زين يوم العاشر من العاشرٍ المميّز بكرنفالٍ ملوّنٍ لموظفيها، الذين يعدون ألفاً ومائتين، تُزجي فيه الشُكر لأسرهم التي تدعمهم بالسند والتشجيع. يصفُ الأستاذ إبراهيم أحمد الحسن، الرئيس التنقيذي لقطاع الإدارة في زين-السودان، ذلكم الإحتفال بأنه جهدُ المقّلٍ في التعبير عن الإمتنان لمن يقفون خلفَ عطاء موظفي زين. وهو القوة الدافعة وراء تقدّم زين ونجاحاتها المتصلّة والممتدة. ولن تقف احتفالات زين بهذا اليوم المميز في تاريخها الباهر عند هذا الحد، بل ستتجددُ لتعودُ في كل عام، إذ أن عالم زين الجميل يسعُ كل الناس ويستمّدُ رونقه من القيم الإنسانية النبيلة المُلهِمة فضلاً عن تألّق كل المنتمين إليه وقلوبُ من تتوقُ لولوجه للإقتباس من جماله الساحر وحسنه الآسر، كما يضيف الأستاذ الحسن..