جددت محليات المنطقة الشرقية فى جنوب كردفان فى كل من «أبوجبيهة، العباسية، تلودى، الرشاد، الليرى، قدير، والتضامن،» مطالبتها بولاية جديدة امس. بينما وصل 500 من اعيان امارة دار حمر بشمال كردفان الخرطوم امس توطئة لمقابلة الرئيس عمر البشير اليوم وتسليمه مذكرة تطالب بقيام ولاية النهود، وقطعوا بأن ولاية غرب كردفان التي وعدت الحكومة بإعادتها في مطلع 2013 لا تمثلهم، مؤكدين مشروعية مطالبتهم بولاية مكونة من ست محليات عاصمتها النهود. ودخلت قيادات نوعية بالمحليات الشرقية في إجتماع عاصف أمس بقاعة الإتحاد العام لمزارعي السودان بالخرطوم، تحت شعار «صف واحد من طوطاح إلى كروندى». وكشفت أن مطالبتها بولاية ليست بالجديدة بل ظلت مطلبا رئيسيا لأهل المنطقة منذ العام 1994 عندما رفعها شعب المنطقة «ولاية قدير مطلب الجماهير». واكت القيادات أن مطلبها بولاية ما زال قائما منذ ذلك التاريخ يراوح مكانه فى اضابير مكاتب الحكومة الاتحادية في الخرطوم، وعزوا مطلبهم لجملة من المبررات قالوا إنها موضوعية لمنطقة طولها أكثر من 400 كلم وتحادد ولاية أعالي النيل بجنوب السودان وتضم كثافة سكانية عالية في 7 محليات ومشروعات زراعية كبيرة للسمسم والذرة والدخن والقوار والصمغ العربي والفول السوداني ومحصولات أخرى والثروة الحيوانية والمعدنية، فضلا عن إنسانها المتجانس، وطالب الإجتماع بإيقاف الحرب وتوفير الأمن والإستقرار، فضلا عن الخدمات والتنمية التى تفتقر لها مناطق كثيرة. و في ام درمان نظمت الامارة امس حشدا جماهيريا بدارهم في امدرمان ضمت قيادات دار حمر، وتحفظت القيادات في تصريحات للصحفيين عن افشاء الخطوة القادمة حال عدم الاستجابة لتلك المطالب. وكشف امير امارة قبائل دار حمر، الامير عبد القادر منعم منصور، عن حيثيات تلك المطالب التي وصفها بالمشروعة والموضوعية من بينها الثقل الاقتصادي والسكاني والتاريخي والسياسي لمناطقهم، واضاف «هذا مطلب خدمي ولانريد ان يشعر اهلنا بالظلم حتى لا تصعب علينا قيادتهم ولا نريد اعلان ولاية جديدة دون حسم امرنا». واشار الى ان التعداد السكاني لمدينة الفولة العاصمة المقترحة لولاية غرب كردفان 4 الاف نسمة بينما يبلغ تعداد النهود اكثر من 90 الف نسمة. من جانبه، توقع رئيس لجنة الاتصال بالامارة، ادم المرضي، استجابة الحكومة لاقامة ولاية النهود، واشار الى استمرار تداعي جميع مكونات المنطقة لتعزيز المطلب.