شبه مساعد الرئيس نافع علي نافع محاولات التمرد للنيل من كادقلي ب»لحسة الكوع» وقال انه ظل يردد هذا المصطلح باستمرار لأنه يغيظهم، مؤكدا «كادقلي لحسة كوع وسف تراب وستكون مقبرة لهم». وقطع نافع لدى مخاطبته حشدا جماهيريا بكادقلي بان الاحتفال بذكرى الاستقلال في كادقلي تأكيد للوقوف خلف القوات المسلحة والقوات المساندة لها من الشرطة والأمن وقوات الدفاع الشعبي حتى تحرر شهادة الوفاة الكاملة للتمرد بكل أنواعه في العام الجاري 2013م. وافاد بان الحديث والاحتفال بكادقلي له طعم خاص ومعنى خاص «لا يهابه المتمردون لوحدهم بل من هم وراءهم من قريب أو بعيد»، قائلا ان من أراد النيل من كادقلي طلب المستحيل، وتابع «لن نعطي شبرا واحدا لخارج أو مارق أو ناهب بسلاح أو قاطع طريق»، وتعهد بتأمين المنطقة من كل اخلال بالأمن لينصرف الجميع لبناء السودان وتعميره. وقال نافع، ان الذين يحرضون المتمردين باسم الحركات المسلحة موكلة اليهم مهمة تعطيل المسيرة ولكنها ماضية ولن تتعطل،موضحا ان القضية ليست دحر التمرد بل قضية تطهير الطابور الخامس والمخذلين والمندسين، وزاد «اذا في ناس قاعدين معانا في كادقلي واحد أو اثنين يجب ان يعرفوا أن الناس عرفوهم وأدوهم فرصة عشان عيونهم تفتح. . دايرين تنقية الصفوف من كل أعوان التمرد عشان يشعر بان خيطه انقطع». واكد ركون الحكومة لخيار السلام «العزيز وليس المفروض وغير المشارى بالذلة»، قائلا «الطامع بفرض أجندة أحسن يراجع حسابو والا يصبح حسابو بالدانة والسلاسل». من جانبه، أشاد والي جنوب كردفان أحمد هارون بترابط أهل كادقلي وجسارتهم، وقال انهم قادرون ومن خلفهم القوات المسلحة أن يقتلعوا التمرد «قلعة ضرس وراني».