في مؤتمره الصحفي الذي عقدة بدار حزبه امس، ترحم نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، الدكتور نافع علي نافع علي روح زعيم حركة العدل والمساوة الدكتور خليل ابراهيم عندما كان يفند وثيقة الفجر الجديد التي وقعت عليها اخيرا الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني. نافع ذكر اسم خليل بينما كان يريد جبريل قائد الحركة، وقال « رحمة الله عليه ان جاز « وايضا استدرك نافع حين كان يتحدث عن الحوار مع القوي السياسية وقال نافع « انا دخلت دار الحزب الشيوعي في سبيل الحوار ولاول مرة ادخلها« عزلة مجيدة شخصية بارزة في الاوساط السياسية والفكرية التزمت الصمت منذ ما يقارب العام ونصف العام احتجاجا على مآلات الاوضاع بين السودان وجنوب السودان، شرعت في خطوات عملية للدخول في عزلة مجيدة لا يقطعها الا صرير القلم وهفهفة الأوراق، آخر الخطوات كانت استدعاء محام شهير بالخرطوم لكتابة الصيغة النهائية لتوزيع تركة ثمينة بين الاقارب والاهل. ردود على كتاب الأعمدة حرص نافع على الرد على كتاب الأعمدة الصحفية فاختار في مؤتمره الصحفي بالأمس ثلاثة اعمدة للرد عليها، الأول قال ان صاحبه كتب «بأن الحكومة تعاملت مع الوثيقة بقومة نفس» ورد عليه بسؤال (انت عايز المسألة تمر ساكت كدا؟)، وقال ان الثاني كتب»ان قادة المعارضة تراجعوا ولا داعي لان تلاحقهم الحكومة « ورد عليه بالقول (لولا الملاحقة لما تراجعوا.) ورد على الثالث بقوله «انه كتب كلاما طيبا» موقف محرج سيطر التوتر والحرج على اللجنة المنظمة وبعض الحضور فى قاعة الصداقة فى الحفل الختامى لإعلان جائزة القرآن الكريم العالمية عندما حاولت امرأة الوصول إلى الرئيس البشير أثناء افتتاح الجلسة فمنعها الحرس الرئاسي، فأخذت تصيح بأعلى صوتها فى القاعة تخاطب احد المشاركين الذي كان يتلو في آيات من القرآن «اقيف ياقارئ القرآن النسوان بدفروهن ويرجعوهن» ماجعل الرئيس يركز انتباهه تجاه الصوت بصورة واضحة، وتدخلت احدى منظمات الحفل لاحتواء الموقف. نملة أمين وجه الصحفي بالشرق الأوسط، احمد يونس، سؤالا في المؤتمر الصحفي امس للدكتور نافع قائلا له»زمان كنت بتقول المعارضة ما عندها قيمة وهينة والآن الجديد شنو وما سبب كل هذه الهجمة الشرسة؟» فرد عليه امين حسن عمر قائلا»لو عضتك نملة بتلتفت عليها يا احمد؟ وإن شاء الله ما تعضيك نملة» هل ينتهي الاستثناء ناقش مجلس الصحافة والمطبوعات في اجتماعه الاخير الاحد الماضي مراجعة الاستثناء الذي منحه للصحف الرياضية والاجتماعية والفنية في وقت سابق بالصدور في ثماني صفحات بدلا عن اثنتي عشرة صفحة بسبب المصاعب التي واجهت صناعة الصحافة، وشكل لجنة لدراسة الامر، وشدد على انه معني بمواصفة الصحف وليس اسعارها، وكان ناشرو الصحف الرياضية قد اتفقوا على زيادة سعر النسخة من جنيه الى جنيه ونصف الجنيه رغم انها تصدر في ثماني صفحات.