وجه نائب الرئيس، الحاج ادم يوسف، وزارة الداخلية بتكوين جسم من الاجهزة المختلفة لمراجعة التشريعات المتعلقة بالاداء الجنائي والتحقيقات بالبلاد لمواجهة تطور الجرائم، وقال انهم يريدون ضباطا للجنائيات ملمين بأمر الدين والتقنية الحديثة والمعلومات «على الاقل يعرفوا يثبتوا الواقعة تقنيا». واثنى الحاج آدم لدى افتتاحه مؤتمر الدعم العلمي لتعزيز التحقيقات والعدالة الجنائية بقاعة الصداقة أمس، على جهود الشرطة في حفظ الامن والاستقرار وتحقيق العدالة، ودعا الى استخدام التقنية الحديثة في مكافحة الجريمة . واعتبر استخدام كاميرات المراقبة والتنصت التقني تساعد في التحقيقات والادلة الجنائية، ونوه الى ان الكثير من الجرائم في اوروبا فكت طلاسمها عبر الكاميرات المنصوبة في الطرقات رغم اعتراض الكثير منهم عليها، موضحا ان الامر يتطلب تشريعات.