كشفت جمعية الهلال الاحمر السوداني عن اتصالات مكثفة تجريها بين الحكومة ودولة جنوب السودان من جهة والحكومة والحركات المسلحة من جهة اخري للتوسط لاطلاق سراح وتبادل الاسري، واقرت الجمعية بحساسية اتمام صفقات سراح الاسرى، لكنها اكدت مواصلة جهودها وفقا للقوانين والمواثيق الدولية. واكد الامين العام للجمعية عثمان جعفر في مؤتمر صحفي عقده امس ، فراغ فريق ميداني مشترك بين الجمعية والامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر من تقرير اولي لتقدير حجم المعونات المطلوبة وحصر اعداد المتأثرين بالصراع في ولاية النيل الازرق ومنطقة أبيي . واوضح ان نسبة الصرف الاداري علي أبيي تبلغ 4% من ميزانية الهلال الاحمر البالغة 46 مليون جنيه ،موضحاً ان الجمعية تعمل بتناغم مع الصليب الاحمر الجنوبي في أبيي وفقا لاتفافية تعاون موقعة بينهما منذ العام 2010 تنص علي تفعيل مكونات الحركة الدولية بين البلدين. واشار جعفر الى ان التطورات العسكرية التي تمت بجبل عامر بولاية شمال دارفور خلفت ظروفاً انسانية معقدة، مشيرا الي ان الجمعية تعكف الان علي حصر حجم الاضرار ،وكشف عن شروع الجمعية في احتواء ظاهرة النز «تشرب المنازل بالماء» التي ظهرت في اعداد كبيرة من المنازل بمنطقة ابودليق بولاية نهر النيل. واكد ان الجمعية قامت بتمويل 14 أسرة أيتام و60 من النساء المتأثرات بالنزاع بمشروعات التمويل الاصغر ،كما قدمت خدمات صحية مجانية لعدد 710 من الايتام والاطفال الاكثر عرضة بولايتي الجزيرة وكسلا، وكشف عن 811.786 مستفيدا من برنامج الاغاثة بولايات دارفور وجنوب كردفان والبحر الاحمر و6294 أسرة مستفيدة من نداء العائدين بولاية النيل الابيض، و3270 بولاية سنار ،بجانب 40.349 مستفيدا من الاستجابة للطوارئ بالولات المتأثرة .