جاء فى الأنباء أن برنامج صدى الملاعب الشهير والذى يعتبر من أكثر برامج قناة ( الأم - بى - سى ) التى تحظى بمتابعة وإهتمام كل الشعب العربى يجرى الآن مسحاً شاملاً (إستطلاع ) على طريقته المعروفة ( إستفتاء مشاهدى القناة) لإختيار أفضل رئيس نادى عربى وأكثر شعبية وتأثيرا حيث سيقوم عشاق البرنامج المتواصلين معه والمتابعين له بالمشاركة فى هذه المنافسة والتى ستفضى إلى إختيار واحد من المرشح لينال هذا اللقب الذهبى. وكان من الطبيعى أن يكون ضمن المجموعة المرشحة الأخ الدكتور جمال الدين محمد عبدالله الوالى رئيس مجلس إدارة نادى المريخ ( المستقيل والذى مازال يقوم بأعباء الرئاسة ويؤدى مهام المنصب برغم إبتعاده عنه ) على إعتبار أن كافة المواصفات والمعايير المطلوبة والمحددة من قبل إدارة البرنامح تطبق عليه ( الأفضلية - التأثير - الشهرة حجم العطاء ) - وبرغم أن القائمة تضم العديد من أسماء الرؤساء العمالقة من ذوى التأثير والقوة والنجومية المطلقة والعطاء والإنجازات الضخمة والمسيرة التاريخية الذهبية المليئة بالإضافات والحافلة بجمال وإزدهار فترة كل رئيس، إلا أننا ومع وافر إحترامنا لكل الأسماء التى وردت فى القائمة التى ضمت عمالقة الرؤساء ومنهم (عبدالرحمن بن مساعد رئيس الهلال السعودى والأمير فيصل بن تركى الزعيم النصراوى ى ومنصور البلوى أحد رموز نادى الإتحاد جدة عميد الأندية السعودية والجزائرى عبدالحكيم سرار) إلا أننا نرى أن الأخ الدكتور جمال الدين الوالى هو الأولى بالأفضلية و الأول عليهم جميعا والاجدر منهم بالتتويج ذلك قياسا على عطائه الضخم والذى لا يمكن قياسه أو حصره والجهد الكبير الذى ظل يبذله لفترة إمتدت لعشرة أعوام والإنجازات الكبيرة التى تحققت للرياضة السودانية بصفة عامة وكرة القدم على وجه الخصوصة والمريخ على وجه التحديد فى عهود رئاسته، ونرى أن ما قدمه الأخ جمال الوالى يفوق كل ما قدمه جميع الرؤساء المنافسين له فى اللقب الطروح وإن كان الإختيار سيتم وفق الوقائع وبحجم العطاء وليس بالإسم أو التعاطف فإن كل عشاق كرة القدم العربية والمشاركين فى إستفتاء صدى الملاعب سيمنحون الدكتور جمال الوالى الأفضلية. ويكفى أن نشير إلى أن الأخ جمال طبق ( حول المستحيل إلى ممكن وأصبح اليد الواحدة التى تصفق ) فضلا عن كونه وبأمر جماهير المريخ تم تتويجه بأنه أكثر الرؤساء سخاء تجاه الاحمر إضافة لذلك فقد نال وضعية متميزة لم ولن يصل أو يحصل عليها غيره وهى أنه الرئيس الوحيد فى كل الكون الذى يحظى بإجماع من القاعدة، بمعنى أنه لم يجد منافسة من أى شخص آخر وفوق هذا فهو يتفرد ويتفوق على كل رصفائه المنتشرين فى كل بلدان الدنيا بالتالى فهو يستحق التتويج بشهادة أفضل رئيس نادى عربى، بل هو يستحق أن ينال شرف أفضل وأجود رئيس نادى فى العالم وهذه هى حقيقة وليست مجرد رأى ويشهد عليها ويقر بها كل الناس هنا وأيضا هناك وما نتوقعه هو أن لا يجد الأخ الدكتور جمال الوالى أى منافسة وننتظر أن يحقق لقب أفضل رئيس نادى عربى بفوز كاسح على كافة منافسيه وبعدد وافر من الأصوات . *الأسطر أعلاه سبق وأن نشرناها فى هذه المساحة قبل أكثر من شهر (24 يناير الماضى ) ومع لحظة إنطلاقة إستفتاء البرنامج المعنى حيث توقعنا خلالها أن ينال الأخ جمال لقب الرئيس الأفضل والأنجح والأكثر تأثيرا وهاهو توقعنا يصدق ويحصل الأخ الوالى على اللقب بفارق كبير من أقرب منافسيه بنسبة تفوق وصلت إلى أكثر من ( 51 %) - وإن كان لنا تعليق فنرى فى تتويج الاخ الدكتور جمال الوالى بهذا اللقب وتفوقه على العمالقة الذين ضمتهم القائمة هو ليس بالأمر العادى بل هو حدث ضخم يجب الوقوف عنده وإعطاءه القدر اللازم من الإهتمام والتقدير فهو ليس مجرد حدث عادى أو عابر ولم يتحقق عن طريق الإختيار التقليدى الذى تدخل فيه الموازنات والترضيات والأمزجة والعلاقات الشخصية بل جاء عبر الإستفتاء الحر المباشر. ويكفى الإشارة إلى أن الذين صوتوا لصالح أفضلية جمال فاق عددهم الخمسة وسبعين ألف مشارك وهذا رقم قياسى كبير خصوصا إن عقدنا المقارنة بينه وأقرب منافسيه وهو الشيخ منصور البلوى زعيم نادى الإتحاد جدة *إنه أكبر وأقيم جزاء وهو وفاء لرجل بذل الجهد وقدم العطاء - ونرى أن جمالاً يستحق لقب الرئيس الاكثر تميزا من بين كافة رؤساء الأندية فى العالم - وكما يسميه الأخ الدكتور عمر محمود خالد ويطلق عليه لقب ( الرئيس المحبوب ) *إنه تتويج يعادل أرفع الشهادات وليس هناك أعظم من أن يعترف لك عشرات الألوف من الناس بالأفضلية من دون أدنى تأثير أو إعلان *مباراة اليوم *إكتسبت مواجهة اليوم بين المريخ والنسور أهمية إضافية بعد الطلب (الغريب والذى رفضه الإتحاد العام ) والذى قدمته إدارة نادى النسور والخاص بقيام المباراة نهارا - فهذا الإجراء منح مواجهة اليوم وضعية خاصة مما يجعلها محل إهتمام الجمهور والذى سيحرص على حضور المباراة ليرى ماذا سيفعل فريق النسور مع المريخ *مؤكد أن تعامل الفريقين مع مجريات اللقاء سيأتى مختلفا من واقع التحدى الذى سبقه إضافة لدافع أى منهما خاصة وأن النسور قد تلقى هزيمة قاسية فى مباراته الأولى التى أداها أمام الأهلى شندى، بالتالى فإن خسارته لنتيجة مباراة اليوم ستجعله يقبع فى الذيلية حيث سيتجمد رصيده فى محطة الصفر، وبالمقابل فإن المريخ سيخوض المواجهة بفهم جديد وروح مختلفة ودافع إضافى ليثبت قوته وجدارته وليواصل إنتصاراته ويحافظ على صدارته، وهذا ما يجعلنا نتوقع أن تأتى المباراة قوية وعنيفة ومثيرة وممتعة.