وجهت قيادات قبيلة البني عامر اتهاما لمجموعة متطرفة بالشرق تدير عصابات الاتجار بالبشر بمعاونة عدد من دول الجوار في شبكات منظمة تستهدف ابناء القبيلة . وقال ادريس أكد، احد اعضاء الادار ة الاهلية بالقبيلة خلال حفل الاستقبال لمجموعة عائدة من اسرائيل تم اختطافهم أخيرا من قبل عصابات الاتجار بالبشر، ان تلك الشبكات ظلت تستنزف قبيلته بعد ان طلبت مبلغ 35 ألف دولار لكل مختطف تحول عبر احد البنوك المصرية نظير اطلاق المختطفين برفح والذين تعرضوا لتعذيب قاسٍ وضرب مبرح داخل سجون الاحتجاز. وقال «نعلم جيدا من هم افراد هذه العصابات التي ظلت تروع ابناء القبيلة ما هدد عمليات الرعي والزراعة في مناطق «القرقف وودالحليو واللكدي» واضاف «سنرد الصاع صاعين». من جهته كشف احد الاطفال المختطفين العائدين ويدعى سفيان ادريس يعقوب ل»الصحافة» انهم تعرضوا للضرب المبرح والتعذيب بجانب 24 شخصاً مختطفاً من جنسيات اريترية واثيوبية ، وذكر انهم اختطفوا فى شهر ديسمبر الماضي وتم ترحيلهم عبر البر والبحر الى رفح. واشار الى ان العصابة تتكون من عناصر سودانية واجنبية وتستخدم سيارات حديثة واسلحة متطورة «فور تن» مزودة باضاءة ، وقال «سفيان» ان افراد العصابة كانوا يمنعونهم من اداء الصلوات ويطعمونهم وجبة واحدة في اليوم تتكون من الخبز والجبن فقط ولا يسمحون لهم بالاستحمام ويتم ربط كل شخصين بقيود حديدية. وكشف مدير حماية اللاجئ بالمفوضية القومية للاجئين عادل دفع الله، عن انفاذ خطة مشتركة بين الولايات للحد من ظاهرة انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر بنشر تعزيزات عسكرية مزودة باجهزة اتصال حديثة وآليات ودراجات بخارية لتمشيط الحدود. وأشار الى ان تجارة البشر اصبحت تهدد كل دول الجوار، وان المفوضية فرغت من التخطيط لقيام مؤتمر دولي يضم كل الدول المتأثرة بتجارة البشر للنقاش المستفيض الذي سيفضي الى صيغة موحدة للقضاء على الظاهرة، واعلن عن اجراءات تقصي وتفتيش من قبل المفوضية فى ظل انباء عن دخول 562 لاجئا فارا من عصابات الاتجار بالبشر الى منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم.