يطوق اكثر من 80 مسلحا يمتطون صهوات الجياد بلدة «كجمة» ، واعتدى المسلحون بالضرب والجلد المبرح على سكان المنطقة الحدودية بين محليتي كتيلا وعد الفرسان بولاية جنوب دارفور ما ادى الى اصابة مواطن بجراح خطيرة، وابدى معتمد كتيلا امتعاضه من اهمال حكومة الولاية لنداءات بارسال تعزيزات لاحتواء الموقف. واغلقت المجموعة الطريق المؤدي بين محليتي كتيلا وعد الفرسان ومنعوا المواطنين من الذهاب الى الاسواق، وطالت المنطقة عمليات نهب وسلب وتجريد للاهالي من كافة ممتلكاتهم حتى هواتفهم السيارة وماشيتهم. وذلك على خلفية نزاع حول تبعيتها. واكد معتمد محلية كتيلا عبدالله اسحاق وقوع الحادثة من قبل جماعات متفلتة ومسلحة قامت بتطويق المنطقة ليومين متتاليين، وانهالت ضربا ونهبا على المواطنين دون اي اسباب، وذكر انه بالرغم من تدخلهم وابلاغ المعتدين بالخروج من المنطقة الا انهم رفضوا وما زالوا يطوقون البلدة ويمنعون الاهالي من الخروج منها ما اضطرهم الى ابلاغ حكومة الولاية عبر نائب الوالي عبدالكريم موسى والطلب منها ارسال تعزيزات للمنطقة لفض جموعهم قبل ان يتحول الامر الى حرب بين الاطراف، الا ان المعتمد ابدى بالغ اسفه لعدم وصول اي تعزيزات بينما لا يزال المواطنون مطوقين ويعيشون اوضاعا مأساوية وحذر من تفجر الاوضاع بالمنطقة.