ان الكلمة التي نتحدث بها لها اسرار السحر عن طريق الكلمة. عرف الانسان اسرار الكون وكيف يتصل بالعالم الآخر والارواح وبالجن وقد استطاع ان يحول المعادن الي ذهب كما كان يفعل «قارون»، ويقال انه كان عالما فيزيائيا، فإن اول ما نزل في القرآن هي كلمة (اقرأ) هي كانت كلمة قبولها كان مسموعا ثم كتبت في عهد سيدنا سليمان عند ما فقد الهدهد فقال مالي لا ارى الهدهد وجاء الهدهد بنبأ عظيم من سبأ التي كانت ملكتها بلقيس، فقال سليمان من فيكم يأتيني بعرشها..؟! فكان عفريت من الجن، فقال انا يا نبي الله قبل ان تقوم من مقامك ويقال انه كان رجلا كان له علم من الكتاب، ويعرف «اسم الله الاعظم»، وهو يدعى (عاصف بن برقية).. فقال انا آتيك بها قبل ان يرتد اليك طرفك. فنادى بها فجاء بمملكة بلقيس الى سليمان. ويقال ان اسم الله الاعظم كثير، منهم من قال انها في الآية القرآنية «حسبنا الله ونعم الوكيل ومنهم من قال في اواخر سورة الحشر ومنهم من قال انها في يا حي يا قيوم».. واكثر الناس يعرفون اسم الله الاعظم وبعض الشيوخ، مدد يا شيوخنا. فإن السحرة والكجرة والمنجمين يستخدمون اسرار الحروف في الاتصال بكائنات اخرى يضاف الى قوتها طاقة اكبر. يقال ان في عهد بناء الاهرامات.. قد احضروا مجموعة من السحرة والمنجمين، فهؤلاء السحرة والمنجمون استخدموا اسرار الحروف، ويقال نزلت من كوكب الزهراء مجموعة من المخلوقات شبيهة بالانسان ولكنها اكثر تطورا ساهموا في بناء الاهرامات والله اعلم.. نعود لموضوعنا قبيلة ابوسنون في جبال النوبة تقع منطقة ابوسنون جنوب كردفان منطقة كادوقلي تحيطها شمالا قرية (كوفة) وشرقا شرورو وكرسي وغربا (كانا) وهي تتبع لمجموعة الميري 17 التي تشمل ميري برا ، ميري جوة، كانغا، كرسي، ليما، الوحشيم، وابي سنون ...إلخ. وهي قبيلة عريقة ساهمت في ثورة القائد الفكي علي الميراوي. لقبيلة ابوسنون احتفالات، يدعى هذا الاحتفال سبر (الدبوية)، والدبوية هو غزال سريع الجري، على شرط ان يقبض هذا الغزال حياً ويسلم الى الكجور يطلع به الجبل، ويستمر هذا الاحتفال لمدة ثلاثة ايام. من قيادات قبيلة ابوسنون: والي جنوب كردفان السابق، سومي زيدان، الشيخ كافي حسين، الشيخ محمد كوة، عبد الرسول جاد الله، عبدالرحمن كنو المأمون. وافر الشكر لأهلنا في ابوسنون في جنوب كردفان وفي كل السودان. ملحوظة: عبداللطيف الفضيلي معتمد محلية امبدة شاب يستحق منا كل التحية والتقدير والثناء على بصماته الواضحة التي ظهرت اجلالا، وجعلت كل مدينة امبدة تتحدث عن أعماله الجليلة. يا ليتنا نجد كلمة غير «شكراً» لنعبر بها عن دواخلنا، فتلك الكلمة قد هاجرها معظم الناس وأهانوها. من لا يشكر الناس لا يشكر الله..